الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طالب من "النجاح الوطنية" يشارك بفعاليات مؤتمر المشكلون العالميون

نشر بتاريخ: 04/09/2016 ( آخر تحديث: 04/09/2016 الساعة: 14:50 )
طالب من "النجاح الوطنية" يشارك بفعاليات مؤتمر المشكلون العالميون
نابلس- معا- شارك الطالب طارق عصيدة المتطوع ببرنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي في دائرة العلاقات العامة، بالمؤتمر السنوي الذي تنظمه مؤسسة جلوبال شيبرز "المشكلون العالميون"، التابعة للمنتدى الإقتصادي العالمي في مدينة جينيف السويسرية، من 19-22 آب الماضي.

وعمل المنظمون على جمع الشبان من مختلف مدن العالم لتبادل الأفكار والمبادرات المجتمعية ومناقشتها وتطويرها. 

وقال الطالب طارق عصيدة المتطوع ببرنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي:" كان لالتحاقي ببرنامج زاجل قبل عامين دوراً بتطوير مهاراتي في التواصل وإدارة المبادرات وتعزيز مهاراتي باللغة الإنجليزية وإتاحة الفرصة لي للمشاركة في فعاليات ومؤتمرات دولية ضمن برنامج زاجل، كان زاجل علامة فارقة في تجربتي وأنصح كل طالب يرغب بتطوير شخصيته بالمشاركة في فعاليات البرنامج الدولية التي ستؤهله للمشاركة في الفعاليات الشبابي في الخارج".

وبدأت فعاليات المؤتمر بلقاء افتتاحي عقد في مبنى منظمة التجارة العالمية بحضور المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الإقتصادي العالمي، ومؤسس منظمة جلوبال شيبرز، وشخصيات أخرى من عدة منظمات عالمية، للحديث عن برامجهم وخبراتهم للجيل القادم من الشباب أملا بتحقيق التغيير. 

وتضمن البرنامج ورش عمل مكثفة تمحورت حول كيفية الحصول على تمويل للمشاريع، وتحقيق التواصل المستمر بين أعضاء فريق العمل، ووضع بنود أو ميثاق عمل لكل فريق، بالإضافة إلى مواضيع أخرى حول آلية بناء المشاريع وتطويرها، وبناء فريق عمل للمشاركين من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وتم خلال اللقاءات مناقشة العديد من القضايا المحورية في المنطقة كالتطرف والعنف والتعليم وحرية التعبير ونقص المياه ودور الشباب في الحياة السياسية والبطالة. 

وإلى جانب ورش العمل والتدريب العملي من الملتقى، تم تنظيم العديد من الزيارات والجولات في مدن زيورخ وبيرن العاصمة ومدينة آنسي الفرنسية. 
وفي اليوم الأخير تم تنظيم جلسة شبابية في مقر الأمم المتحدة في جينيف بحضور المدير العام للأمم المتحدة في جينيف "ميشيل مولر"، ومدير المنتدى الإقتصادي العالمي "كلاوس شواب"، تم خلالها اجراء عدة نقاشات وحوارات حول بعض القضايا العالمية. وفي الختام عاد المشاركون إلى مدنهم محملين بمسؤولية تقديم ما يملكون من خبرات في سبيل تحقيق تغيير إيجابي في بلدانهم معززين بقصص نجاح شبابية الهمتهم خلال فعاليات الملتقى.