نشر بتاريخ: 04/09/2016 ( آخر تحديث: 04/09/2016 الساعة: 15:28 )
رام الله- معا- وقعت الجامعة العربية الأمريكية اتفاقية تفاهم لتعزيز الشراكة مع المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، خلال حفل أقيم في فندق الجراند بارك في مدينة رام الله.
ووقع الإتفاقية ممثلا عن الجامعة نائب رئيسها للشؤون المجتمعية نظام ذياب، بينما مثل المؤسسة الفلسطينية رئيس مجلس إدارتها مازن سنقرط، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.
وتهدف الإتفاقية الى تعزيز دور المؤسسة التعليمية في تخطيط وتنفيذ برامج المؤسسة، والتي تتضمن برنامج التدريب بهدف التوظيف، وبرنامج البحث عن عمل هو عمل، وبرنامج ريادة الأعمال وبرامج أخرى مشتركة.
وأبرز ما تضمنته مذكرة التفاهم، الإتفاق على تدريب وتأهيل كوادر يعملون في دائرة شؤون الخريجين، أو أي دائرة لها علاقة بالجامعة، إضافة الى عرض برامج المؤسسة الرئيسية، والتي تتضمن برنامج التدريب بهدف التوظيف، وبرنامج البحث عن عمل هو عمل، وبرنامج ريادة الأعمال واستقطاب الطلاب من الجامعة للمشاركة في التدريبات والقيام بالتخطيط والتنفيذ لبرامج مشتركة، عدا عن متابعة التدريبات ومعرفة مدى الاستفادة من قبل الفئة المستهدفة لتحقيق الأهداف الرئيسية للبرامج.
وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية الدكتور ذياب على أهمية هذه الإتفاقية والتي تحمل أهدافا عدة، أبرزها خدمة الباحثين عن العمل من الطلبة الخريجين، وإنشاء جسر مهني مع المؤسسات القادرة على التوظيف، مشيرا الى أن ما يقارب 600 خريج وخريجة استفادوا من تدريبات المؤسسة الفلسطينية للتعليم من اجل التوظيف خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وأوضح أن الجامعة ونتيجة للتغذية الراجعة من مثل هذه التدريبات قررت تصميم برنامج تدريبي لتعزيز مهارات التوظيف لدى خريجيها، وسيتم تطبيقه على جميع خريجي كليتي العلوم الإدارية والمالية، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، بداية العام الأكاديمي المقبل.
وأعرب مدير عام المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف "سارو نكشيان" عن سعادته لتوقيع الإتفاقية مع مؤسسة تعليمية عريقة وهي الجامعة العربية الأمريكية، وخاصة انه سبق التعاون معها، وأثمرت عن تدريب العديد من الخريجين، واصفا التجربة مع الجامعة بأنها إيجابية وبناءة.
وأشار "سارو نكشيان" الى أن مؤسسته تتطلع الى تنمية هذه الشراكة بشكل أكبر، مؤكدا على أهمية تبادل الخبرات ما بين المؤسسة والجامعات الفلسطينية.