نشر بتاريخ: 04/09/2016 ( آخر تحديث: 04/09/2016 الساعة: 17:01 )
رام الله- معا- ناقش د. إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية، العديد من القضايا والهموم الميدانية لمديريات وزارة التنمية الاجتماعية، خاصة التحديات التي تواجهها طواقم العمل الميدانية في الوزارة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وتطرق الشاعر لهدف الوزارة في التحول نحو التنمية المستدامة وما ترتب عليه من تعديل لهيكلية الوزارة لنهوض التنموي الحقيقي على مستوى المديريات والوزارة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الشاعر صباح اليوم، في مقر الوزارة التقى خلاله مدراء المديريات والموجهيين المهنيين، وذلك بحضور د. محمد أبو حميد وكيل الوزارة والوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط داوود الديك وأنور حمام الوكيل المساعد للمديريات، ورئيسة وحدة العلاقات العامة والاعلام باسمة صبح ونائب مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفقر خالد البرغوثي.
وشدد الشاعر على ضرورة اشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي في معالجة الفقر والبطالة في إطار شراكة خلاقة تجسد المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص والمجتمع المحلي، من خلال مأسسة المسؤولية الإجتماعية كمصدر تمويل رئيسي.
وأكد على دور مديريات الوزارة والميدان في بناء هذه الشراكة الفاعلة.
ودعا الشاعر الى العمل بكل قوة لتحدي الصعوبات والأوضاع الفلسطينية الصعبة، التي تتفاقم بسبب الأوضاع السياسة الناتجة عن سياسة الاحتلال حيث أن فصول المأساة الفلسطينية التي توحد الشعب في الوطن والشتات مُستمرة، وهي ناتجة أساساً عن غياب الإرادة الدولية في إنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي يلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وأضاف الشاعر أن العمل يجري نحو تعديل هيكلية الوزارة بما يتناسب مع رؤية التنمية المستدامة التي اتخذتها الوزارة أساسا لعملها القائم على رؤية التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة للفئات المهمشة، بعيداً عن الدور الإغاثي غير التنموي وان الوزارة تقوم بما يتناسب مع هذه الرؤية.
