نشر بتاريخ: 04/09/2016 ( آخر تحديث: 04/09/2016 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي ومجموعة الإتصالات الفلسطينية، اليوم الأحد، أسماء الطلبة المستفيدين من برنامج الإتصالات للمنح الجامعية للعام 2016، والذي تنفذه مؤسسة "مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية" وبتمويل من مجموعة الإتصالات الفلسطينية وللسنة السابعة على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي.
وتم توزيع المنح الدراسية على الطلبة المتفوقين والبالغ عددها (500) منحة، خلال حفل نظمته الوزارة والمجموعة في قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ووكيل الوزارة بصري صالح، والرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية عمار العكر، وعدد من المديرين العامين في المجموعة، ووزارة التربية والتعليم العالي بحضور الطلبة وذويهم.
وأكد صيدم أن وزارة التربية والتعليم العالي تبذل قصارى جهدها للنهوض بقطاعات التعليم المختلفة، والسعي لدعم الطلبة وتوفير المقومات اللازمة لهم لضمان إكمال تعليمهم وتهيئة الظروف أمامهم لتحقيق الإبداعات والإنجازات.
وأوضح أن الوزارة أولت أهمية للتعليم المهني والتقني، لذا حرصت على تخصيص 100 منحة لطلبة هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 50 منحة من منح التعليم المهني والتقني المتبقية لصالح دعم المؤسسات الفلسطينية المقدسية.
وأشار صيدم إلى أن الوزارة وفي عام "التحدي والإصرار" تعمل على إتمام العديد من الخطوات التي تضمن الرقي بقطاعات التعليم المختلفة، والسعي لإفشال إجراءات الاحتلال الرامية لضرب المنظومة التعليمية ومحو الهوية الفلسطينية في القدس.
وأشاد الوزير بدور مجموعة الإتصالات الفلسطينية والتزامها على مدى سنوات متتالية بتقديم هذه المنح، بما يشكل التزاما مجتمعيا يحترم، معربا عن استعداد الوزارة لتكثيف التعاون مع كافة المؤسسات المجتمعية ومؤسسات القطاع الخاص لتوفير المزيد من الدعم للقطاع التعليمي والطلبة، مقدما تهنئته لكافة الطلبة المستفيدين والخريجين من هذه المنح، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا مليئا بالإبداع والعطاء.
وهنأ عمار العكر الطلبة المستفيدين من المنحة وذويهم قائلا:" نلتقي اليوم وفي السنة السابعة للمنح الجامعية، ونحتفل بطلبتنا المتفوقين الذين استفادوا منها وحافظوا على تميزهم الأكاديمي بتخصصاتهم المختلفة".
وأضاف أنهم خصصوا هذا العام ولأول مرة 100 منحة في مجال التعليم المهني تشمل 10 تخصصات ذات أولوية وحاجة في الأسوق المحلية، وبالتنسيق التام مع وزارة التربية والتعليم العالي، بالاضافة إلى ال 400 منحة و التي يتم منحها كل عام.
وأوضح العكر أن هذا التوجه ينسجم مع رسالة المجموعة بدعم الشباب الفلسطيني المتميز واحتضان ابداعاتهم، لأن العنصر البشري يشكل رافعة أساسية لدى الشعب الفلسطيني، مؤكدا على "ضرورة الإسهام في توفير تعليم طويل الأمد لتحسين الجوانب المهنية والتقنية وخلق مهارات جديدة تتناسب مع النمو الإقتصادي والإجتماعي وتعزز كفاءات الطلاب لتكون قادرة على دعم النمو ووضع الخطط المناسبة".
وأكد العكر التزام المجموعة بتجديد المنح سنوياً للطلبة الملتزمين بشروطها، وعلى رأس هذه الشروط الحفاظ على مستوى التفوق الأكاديمي، لافتا إلى أن عدد الخريجين قد بلغ للعام 2016 (111)، معربا عن اعتزازه بإنجازات رابطة خريجي مجموعة الإتصالات ومبادراتها بتقديم ثلاث منح للطلاب الجدد، ليتسنى لهم الإستفادة أسوة بأولئك الذين تمكنوا من الحصول على الشهادة الجامعية الأولى والإنخراط بسوق العمل.
وأشاد العكر بمستوى التعاون ما بين مجموعة الإتصالات ووزارة التربية والتعليم العالي قائلا:" نحن على ثقة بأن هذه الشراكة من شأنها أن تؤسس لجيل من الشباب القادر على بناء وطن متين، ولكن هذه الجهود لن تصل إلى مبتغاها دون تكامل الأدوار فيما بين مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات القطاع الحكومي".
وأشار الى أن مجموعة الإتصالات قدمت من خلال البرنامج الذي تم إطلاقه عام 2010، ما يزيد على 3300 منحة، ضمنها 129 منحة للطلاب الأيتام و 55 من ذوي الإعاقة.
وتحدثت سماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية، الجهة المنفذة للبرنامج عن أهمية برنامج المنح الدراسية المقدمة للطلاب وتوفير الأقساط الجامعية لهم من جهة، وربط ذلك من جهة أخرى، بالحفاظ على مستوى دراسي متفوق لضمان استمرار استفادتهم من المنحة، من خلال معايير محددة وواضحة للطلبة.
ولفتت أبو عون حمد إلى أن برنامج المجموعة للمنح الجامعية يعتبر من أهم البرامج التي تقوم بها المجموعة في قطاع التعليم، وتعمل المؤسسة وبشكل سنوي على تطوير البرنامج والمعايير والتخصصات بما يهدف إلى التنمية المستدامة، ليتناسب مع توفير فرص التعليم للشباب وبيئة سوق العمل المستقبلية.
وشكرت الطالبتان دانيا ومروة وزارة التربية والتعليم العالي ومجموعة الإتصالات الفلسطينية، على توفير هذه المنح للطلبة ومساعدتهم في إكمال تعليمهم الجامعي.
وتخلل الحفل عرض لفيلم قصير حول برنامج المنح الجامعية منذ إطلاقه عام 2010، وفقرة فنية لفرقة الفنون الشعبية.