تنسيقية "انتفاضة الحجارة": الرئيس رجل القرار الوطني المُستقل
نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 13:44 )
رام الله- معا- قالت اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة" إن الرئيس محمود عباس، "أبو مازن"، هو رجل القرار الوطني المُستقل.
وأضافت اللجنة في بيان لها، أن الرئيس محمود عباس، يثبت كل لحظة وفي كل يوم، بان القرار الوطني الفلسطيني المستقل، يصعب احتوائه أو السيطرة عليه من قبل أي قوى خارجية.
وأكدت اللجنة، أن الرئيس "أبو مازن"، يدرك أهمية إبراز القرار والشخصية الوطنية الفلسطينية، بشكل مُستقل دون أن يعني ذلك الانعزال عن امتداد الإسلامي والعربي.
وقالت اللجنة: إن الرئيس حافظ على القرار الوطني الفلسطيني في موقعه الصحيح وابقاءه فلسطينيا مستقلا، بعيدا عن أي خلافات ومنكفات قد تضعف القضية الوطنية الفلسطينية.
وأضافت، أن الرئيس يحافظ بحنكته وسياسته الحكيمة على وحدة شعبنا الفلسطيني، ومحاربة كل من يحاول النيل أو الانتقاص من القرار الوطني الفلسطيني، لأن هذا القرار حافظة وطنية وشرعية قانونية تضمن الحق لشعبنا المسلم العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال الوطني.
وأكدت اللجنة، أن للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، قصة نضال وكفاح فلسطينية شعبية مريرة، رفعت رايتها الحركة الوطنية الفلسطينية في بدايتها الأولى، وكان شعار حركة "فتح" منذ الرصاصة الأولى،"استقلالية القرار الفلسطيني".
وقالت: إن شعبنا وقيادته التاريخية الأولى بقيادة الزعيم الخالد الشهيد أبو عمار، ومن خلفه خليفته الرئيس، دفعوا جميعا الثمن الباهظ لأجل الحفاظ على هذا القرار الوطني المستقل لإدراكهم لأهمية القرار المُستقل من زاوية ارتباطه مباشرة بالهدف الرئيسي للتحرر الوطني، ألا وهو حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني الثائر المناضل.
وأكدت اللجنة، أن استقلال ووحدة القرار الوطني الفلسطيني من أهم متطلبات المرحلة الراهنة لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير الوطن من الاحتلال الأطول في القرن الحديث، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. لذلك اضطررت الثورة الفلسطينية وفدائيها لخوض معارك جانبية دفاعا عن استقلالية القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
وقالت اللجنة: لقد مكن امتلاك ناصية القرار الوطني الفلسطيني المستقل في أواسط السبعينات من القرن الماضي، أن تحقق القيادة التاريخية لشعبنا الكثير من الإنجازات، والتي في مقدمتها تحويل قضية شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية من قضية إغاثية إنسانية، إلى قضية شعب يناضل من اجل الحرية والاستقلال وبناء دولته الوطنية المستقلة، وتعزز هذا التحول بالعشرات من القرارات الدولية سواء من الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة.