وذكر البيان، أن هذه الانتخابات تشكل خطوة اولى ومهمة نحو اجراء انتخابات ديمقراطية شاملة، من أجل تحقيق وتعزيز النهج الديمقراطي.
وأكدت الجمعية، على اهمية استمرار وتواصل الجهود الحزبية والشعبية من أجل إنهاء الانقسام وخلق حالة شعبية جماهيرية يومية ضاغطة ومراكمة للجهود النسوية التي نظمتها العديد من مؤسسات المجتمع المدني النسائية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، وابرزها اعتصام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية امام المجلس التشريعي في غزة والضفة، وحراك "النساء يردن" والحراكات الشبابية المتنوعة، وحراك وطنيون لانهاء الانقسام واعادة الوحدة الوطنية، من أجل الخروج من حالة الانقسام،التي لها أثر سلبي كبير على مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني.
وشدّدت الجمعية، على أهمية إجراء انتخابات المجالس المحلية في ظل أجواء ديمقراطية تُمكن المواطنين/ات من اختيار ممثليهم وممثلاتهم بكل حرية ونزاهة ودون ضغط أو اكراه.
ودعت إلى أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة، دون أي تدخلات عشائرية أو حزبية وقوى ومراكز نفوذ مختلفة، من شأنها أن تفرغ هذا الحق من محتواه الجوهري.
وأشارت الجمعية، إلى أن انتخابات الهيئات المحلية تشكل فرصة مهمة يجب استثمارها من قبل كل الاطراف من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، وصولا إلى توافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون من مهامها الرئيسة التحضير للانتخابات الرئاسية، والتشريعية، وانتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير على أساس الاهداف الوطنية لشعبنا.
وطالبت كافة الكتل المرشحة للانتخابات بأن يكون ضمن برنامجها الانتخابي العمل من أجل إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية التي تشكل مطلبا رئيسيا لكافة أبناء وبنات شعبنا في الوطن والشتات.
وشدّدت الجمعية في بيانها، على أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة يشكل خطوة هامة للتوحد في مواجهة الاحتلال ودحره عن الأرض، واقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبّرت عن ثقتها بنساء فلسطين وقدرتهن على الفعل الوطني فيما يتعلق بملف الانقسام وتطالبهن ببذل جهود تنسيقية وبنائية مع حراك "وطنيون لانهاء الانقسام".
