السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

صور- مسيرة تضامنية حاشدة مع الأسرى المضربين ببيت لحم

نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 06/09/2016 الساعة: 10:40 )
صور- مسيرة تضامنية حاشدة مع الأسرى المضربين ببيت لحم
بيت لحم- معا- شارك أهالي الأسرى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم الاثنين، في مسيرة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي.

وانطلق المشاركون في المسيرة التي جاءت بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين، والتربية والتعليم، ونادي الأسير، من أمام مقر مديرية التربية والتعليم، بصحبة قطار الحرية وطلبة المدارس مرورا بشارع القدس الخليل، وصولا إلى منطقة باب الزقاق في بيت لحم.
وتوجهت المسيرة بمقدمتها قطار الحرية والذي يحمل صور الأسرى المضربين، وأسماء السجون الإسرائيلبية الى منطقة القبة حيث استكمل الشاركون الإعتصام هناك.

ووجه محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين في كلمته التحية للأسرى المضربين عن الطعام الأخوين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

وأشار إلى أن الوضع الصحي للأسرى الثلاثة خطر جدا، وعلى لسان الأطباء الإسرئيلين قالوا: إن محمود البلبول والذي مضى على إضرابه 65 يوما معرض للإصابة بالشلل التام في جسده في أي لحظة، لأنه يرفض تناول المدعمات ويتناول الماء عبر الوريد، لان جسده لا يتقبل شرب الماء وناشد الجميع بالمشاركة بالفعاليات من اجل نصرة اسرانا البواسل.

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان: إن وجود هذا الحشد الكبير هو انتصار حقيقي للأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وتحديدا الشقيقين محمد ومحمود بلبول، ومالك القاضي، ورسالة بأنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم ضد الإعتقال الإداري.
ودعا إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل تدهور حالتهم الصحية والمطالبة بإنقاذ حياتهم، خاصة الذين يقبعون في غرف العناية المكثفة.

من جانبه، أكد نائب مدير التربية والتعليم بسام جبر، قدسية قضية الأسرى، مؤكدا أن الشعب بكافة قواه لن يتخلى عن الأسرى الذين ضحوا بزهرات أعمارهم من أجل تعبيد طريق الحرية.

وقال الناطق الرسمي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري:" نطلق اليوم صرخة للعالم أجمع أن أسرانا الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لكسر الإعتقال الإداري، ليسوا وحدهم ولن يكونوا فريسة سهلة للإحتلال".
وشدد الزغاري على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى يحققوا كافة مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الإعتقال الإداري.