نشر بتاريخ: 05/09/2016 ( آخر تحديث: 05/09/2016 الساعة: 18:29 )
رام الله- معا- وقعت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، ممثلة بوزيرها صبري صيدم، اتفاقيات شراكة لدعم قطاع التعليم في فلسطين مع شركائها الوطنيين الذين مثلوا 9 مؤسسات أهلية ومجتمعية وخاصة.
وجاء توقيع هذه الإتفاقيات ضمن المرحلة الثالثة، التي تبرهن على روح الشراكة الفاعلة والتعاون البناء بين الوزارة والمؤسسات الشريكة.
وحضر التوقيع وكيل الوزارة بصري صالح، والوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ عزام أبو بكر، وعدد من المديرين العامين وممثلي المؤسسات الشريكة وأسرة الوزارة.
وبين صيدم أن هذه المرحلة تحمل دلالات تربوية مميزة، خاصة وأنها تأتي في مستهل عام دراسي حمل عنوان "التحدي والإصرار" وفي ظل منهاج وطني جديد، وبرنامج لرقمنة التعليم ودمج للتعليم المهني والتقني في التعليم العام وغيرها من النشاطات والبرامج الهادفة، مبينا أن المراحل الثلاث طالت حوالي 100 مؤسسة وطنية شريكة.
وتطرق في حديثه إلى ملامح العام الدراسي الجديد الذي جاء مجسدا لتوجهات الوزارة التطويرية، ومؤكدا على ضرورة توظيف الإمكانات من أجل مواجهة التحديات وتكريس الجهود الوطنية لتحقيق إنجازات نوعية.
وشكر صيدم كافة المؤسسات الشريكة على دعمها للقطاع التربوي، وتعاونها مع الوزارة من أجل المساهمة في تطوير وتنفيذ البرامج والمشاريع الرامية إلى خدمة المنظومة التربوية.
والمؤسسات الشريكة هي: مؤسسة برامج الطفولة، ومؤسسة الأفق للتنمية الشبابية، وجمعية التوعية والإعلام للأعمال الإنسانية، ومركز إبداع المعلم، والهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب بيالارا، شركة أصوات للتنمية غير الربحية، ومؤسسة الرؤيا الفلسطينية، وجمعية برج اللقلق المجتمعي، وجمعية مركز الدراسات النسوية.
وتتضمن الإتفاقيات العديد من المجالات المتنوعة التي تستهدف خدمة العملية التعليمية التعلمية خاصة في المجالات التكنولوجية والشبابية والرقمنة والطفولة والإعلام والمعلمين وغيرها.