الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرى فلسطين يحذر من تغذيه الأسير القاضي قسرياً عبر الوريد

نشر بتاريخ: 06/09/2016 ( آخر تحديث: 06/09/2016 الساعة: 16:56 )
حذر مركز اسرى فلسطين للدراسات من امكانية لجوء الاحتلال لاستخدام التغذية القسرية، بحق الأسير "مالك القاضي" 20 عاما من بيت لحم والمضرب عن الطعام منذ 50 يوماً، بعد أن قرر اطباء مستشفى "ولفسون" تغذيته قسريا بالوريد.

وأوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان اللجنة الطبية المعروفة بـ"لجنة الأخلاق" في مستشفى "ولفسون" كانت قد اقرت قبل ثلاثة ايام بان حالة الاسير "القاضي" خطرة وانه بحاجة الى تغذيه عاجله عبر الوريد حتى لا يفقد الوعى ويدخل في غيبوبة في أيه لحظة، وحاول الاطباء بالفعل تنفيذ هذا القرار، بتغذيه الأسير عبر الوريد، الا انه قاومهم بشكل عنيف مما دفعهم الى التراجع خشيه من اصابته بحالة عصبية وتشكيل خطورة على حياته.

وأضاف الاشقر بان الاسير "القاضي" مصمم على عدم قبول أي مدعمات أو تغذية وأنه مستمر في اضرابه رغم الخطورة على حياته حتى تستجيب سلطات الاحتلال لمطالبه العادلة، وفى المقابل يستمر الاحتلال في اجراءاته التعسفية والانتقامية بحقه لدفعه الى وقف الاضراب.

وتوقع الاشقر أن يتم ادخال الاسير "القاضي" في غيبوبة اصطناعية كما حدث سابقاً مع الاسير "محمد علان" وتغذيته قسرياً عبر الوريد بالأملاح والفيتامينات، مما قد يشكل خطورة حقيقية على حياته وقد يتعرض لجلطة دماغية في أي لحظة، معتبراً هذا النوع من التغذية لا يوقف اضراب الاسير.

وحمَل مركز اسرى فلسطين الاحتلال ومصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القاضي كذلك الشقيقين "بلبول" نتيجة الاستهتار بحياتهم، وطالب بتحرك دولي عاجل من مؤسسات حقوق الإنسان؛ لإنقاذ حياتهم قبل فوات الاوان.

ويذكر أن الاسير "القاضي" معتقل منذ 22/5/2016، وفرض عليه الاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة؛ وكان قد اعتقل سابقاً لمدة أربعة أشهر وأفرج عنه في شهر ابريل الماضي قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مجددا، وقرر ان يخوض اضراب عن الطاعم 16/7/2016، احتجاجا على اعتقاله الإداري.