نشر بتاريخ: 06/09/2016 ( آخر تحديث: 07/09/2016 الساعة: 00:36 )
غزة- تقرير معا- يستعد نشطاء فلسطينيون وعرب إطلاق حملة الكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بالإفراج عن 27 صحفيا فلسطينيا معتقلا داخل سجون الاحتلال.
وسيطلق النشطاء وسما تحت عنوان "صحفي في الزنزانة" يوم غد الأربعاء على "تويتر" و"الفيسبوك" وستبدأ عملية التغريد الساعة الثانية ظهرا.
وقال صالح المصري أحد المشرفين على الحملة ومنسق لجنة دعم الصحفيين :"إن الحملة ستكون نهاية دورة الإعلامية التي تنظمها لجنة دعم الصحفيين لنحو 30 صحفيا فلسطينيا بعنوان "صحفي في الزنزانة".
وأكد المصري في حديث لمراسل "معا" أنه تم توثيق 27 صحفيا في سجون الاحتلال وهم موزعين على النحو التالي: 9 صحفيين معتقلين وصدرت أحكاما فعلية بحقهم وهم محمود عيسى، صلاح عواد، أحمد الصيفي، وليد خالد علي، قتيبة قاسم، محمد عصيدة، سامي الساعي، سماح دويك، حازم ناصر.
وقال المصري: وهناك 7 صحفيين معتقلين إداريا دون تهمة وهم علي العويوي، عمر نزال، حسن الصفدي، محمد القدومي، أديب الأطرش، مالك القاضي، نضال أبو عكر.
وأضاف: "كما يوجد 11 صحفيا موقوفين بانتظار الحكم عليهم وهم همام عتيلي، الصحفي المريض بسام السايح، سامر أبو عيشة، ناصر الدين خصيب، هادي صبارنة، أسامة شاهين، أحمد الدراويش، ومحمد الصوص، ونضال عمر، ومنتصر نصار، وحامد النمورة".
وأكد المصري أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد فرض سياسة تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين الأسرى مع قرب انتهاء المدة الزمنية للإفراج عنهم، ومشددا أن سلطات الاحتلال قررت مؤخرا تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفي الفلسطيني عمر نزال "55 عاما" للمرة الثانية ولمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وأوضح المصري أنه تم رصد منذ بداية العام الحالي 28 حالة تمديد اعتقال للصحفيين وإصدار أحكام بحق آخرين وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال.
بدوره، قال محمود الزق عضو في حملة "صحفي في الزنزانة" إن الحملة ستنطلق الساعة الثانية بعد ظهر يوم غد الأربعاء من أجل المطالبة بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال فضح سياسية الاحتلال ضد الصحفيين في فلسطين.
وأشار الزق في حديث لمراسل "معا" إلى تواصل الاعتداءات والاعتقالات في صفوف الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي كان آخرها الاعتداء على إذاعة سنابل بالضفة واعتقال عاملين فيها.
وأضاف "هذه الحملة وسيلة ضغط على الجهات المختصة المحلية والدولية من اجل التحرك والضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عن الصحفيين ووقف الاعتداءات".