مفوضية رام الله تكرم العقيد شبيطة بعد انتقاله من مديرية رام الله

وحضر حفل التكريم مدراء الإدارات بمديرية الدفاع المدني، ومفوض العلاقات العامة الرائد نهاد أبو هدبا، ومفوض الدفاع المدني نافز خليل، ومفوض الإعلام عمر قلالوة، وهبة أبو يمن مسؤولة ملف البيئة في مفوضية العمل الجماهيري.

وأكد المفوض السياسي على الدور الكبير الذي يطلع به فرسان جهاز الدفاع المدني ومنتسبيه في العمل ليل نهار، وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة ميدانيا لحماية الأرواح والممتلكات في حزمة متكاملة من الخدمات للمواطن، تبدأ بمسؤولية الجهاز في مجال الحماية المدنية من خلال الإجراءات الوقائية والتوعوية والتثقيفية، لترسيخ سلوكيات السلامة في المجتمع ولدى الأفراد، ما ينتج عنه تقليل الحوادث وحجم الخسائر في حالة وقوعها.

واضاف المفوض السياسي أن عليهم مسؤوليات الحفاظ على مؤسسات دولتهم المنشودة وتطويرها، وهذا يحتم عليهم العمل ليس موظفين وإنما بناة لهذا الوطن ومؤسساته، وخدم لهذا الوطن والشعب، ويحملون مسؤولية العمل لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في كافة الدوائر والمؤسسات والتي تم ترسيخها وتطويرها لتكون ركائز للدولة الفلسطينية المستقلة، كون بناء مؤسسات الوطن جزء من مواجهة الإحتلال، مؤكدا أنه لا قيمة لأي انسان او مؤسسة ما لم يكن هدفه الأول إنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتمنى المفوض للعقيد شبيطة أن يوفق في عمله الجديد، معبرا عن تمنياته للمقدم يزن أيضا أن يوفق في عمله.

وشكر مدير الدفاع المدني المقدم يزن يوسف عمر نيابة عن ضباط وأفراد الدفاع المدني، مفوضية التوجيه السياسي والوطني على هذه اللفتة الكريمة لتكريم العقيد شبيطة الذي له لمسات مضيئة في عمل الدفاع المدني، مشيرا الى أن عملية التنقلات في مواقع العمل تساهم في نقل التجارب الناجحة وتجديد النشاط في المواقع الجديدة.

وأكد يزن على دور الشراكة مع هيئة التوجيه السياسي لتكون رافعة حقيقية لرفع الوعي المجتمعي في أمور الدفاع المدني، مشيرا الى أن الدفاع المدني قطع أشواطا كبيرة في مختلف المجالات من حيث الكفاءة والجاهزية والكوادر والمعدات مما جعله يقدم الخدمة بصورة أفضل على الرغم من تواضع الإمكانيات المتاحة.

كما شكر شبيطة هذه اللفتة التكريمية، مؤكدا أنهم أصحاب مشروع وطني كل منهم يخدم الوطن والمواطن، في أي موقع من المواقع التي يكون فيها، مثمنا جهود التوجيه السياسي خلال فترة عمله التي كانت جهودا مشتركة مثمرة حققت العديد من الإنجازات في المجتمع المحلي، وساهمت في ترسيخ رسالة الدفاع المدني والتوجيه السياسي.

وبين شبيطة أن التكريم الحقيقي هو لفرسان الدفاع المدني من أبنائهم وإخوتهم الذين يحملون أرواحهم على أكفهم ويصلون الليل بالنهار وهم على أهبة الإستعداد لتلبية أية استغاثة تتعلق بالسلامة العامة أو حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

وأعرب عن ايمانه أن الإنتقال من موقع الى آخر لا يختلف منسوب العطاء فيه، اذا كان الشخص أو المسؤول صاحب رسالة ومؤمن أنه يقدم لشعبه العظيم ما يستحقه من خدمة وراحة واطمئنان.

وقدم المفوض ومدير الدفاع المدني في نهاية الإحتفال درع التكريم للعقيد شبيطة وسط أجواء إحتفالية شارك فيها الحضور.