"الوطني لمكافحة الجريمة" يوصي بإنشاء مقر لخدمة المدمنين
نشر بتاريخ: 07/09/2016 ( آخر تحديث: 07/09/2016 الساعة: 16:06 )
رام الله - معا - أكد رئيس البرنامج الوطني لمكافحة الجريمة العميد يوسف عزريل على ضرورة تضافر الجهود للحد من الآثار السلبية والمدمرة للمخدرات، وعلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في إطار شراكة حقيقية تضمن مواصلة دعم وإسناد البرامج المستقبلية لتعزيز القدرات الوطنية للتصدي للمخدرات، منوهاً في هذا الشأن إلى الدور المتقدم الذي سيحققه البرنامج الوطني لمكافحة الجريمة، والذي سيساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة.
كما أشار إلى ضرورة تفعيل واستثمار الإعلام في مجال حملات التوعية لرفع مستوى الوعي لدى المواطن الفلسطيني وحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة، وزيادة الوعي والإرشاد من أجل التقليل من عدد المدمنين والمتعاطين.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع فريق مكافحة المخدرات، في مقر البرنامج الوطني لمكافحة الجريمة في رام الله، بحضور فريق مكافحة المخدرات.
وأطلع عزريل أعضاء الفريق على آخر المستجدات التي طرأت على ملف مكافحة المخدرات والتي كان آخرها زيارة الهيئة الدولية لرقابة المخدرات وما نتج عنها تطورات ايجابية كفكرة انضمام دولة فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ضد الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوصى المشاركون بالاجتماع بضرورة العمل على إنشاء مقر أو مكتب خاص لخدمة المواطنين وبالتحديد متعاطي ومدمني المخدرات والمؤثرات العقلية، يتكون من ضباط مؤهلين في مكافحة المخدرات، مرشد/ة نفسي/ة وصحي/ة متطوعين ذوي خبرة من مؤسسات تخصصية، ويهدف الى تقديم استشارات وخدمات للفئة المستهدفة وحسب كل حالة، وفق نظام مهني مبني على دراسة وإدارة الحالة ونظام تحويل معتمد،كما تطرق الاجتماع إلى توحيد الجهود للمؤسسات التي تعمل على مكافحة المخدرات، والعمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية موحدة في متناول جميع المؤسسات العاملة في مجال مكافحة المخدرات وعلاج المدمنين ومتعاطي المخدرات والعمل على تصويب أوضاع الجمعيات والمؤسسات التي تقدم الخدمات لتلك الحالات.
كما أوصى المشاركون بضرورة إنشاء المكتب الوطني للاستشارات والخدمات بشأن المدمنين ومتعاطي المخدرات، وتنفيذ حملات توعية لرفع مستوى الوعي لدى المواطن الفلسطيني حول ظاهرة المخدرات.