بيت لحم- معا- ادّعت القناة التلفزيونية الحكومية الأولى في إسرائيل انها حصلت على وثائق تم تهريبها وتسريبها من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي "كي جي بي" تثبت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس تم تجنيده لصالح المخابرات الروسية عام 1983هو و1000 شخصية اخرى . على حد زعم اسرائيل
وادعت القناة ان لديها الوثائق اللازمة لإثبات ذلك . ويأتي هذا في ظل قبول الرئيس الفلسطيني دعوة الرئيس الروسي بوتين للتدخل ورعاية عملية السلام وعرضه لقاء قمة بين عباس ونتانياهو وهي القمة التي وافق عليها عباس ورفضها نتانياهو
اول رد حصل عليه مراسلنا من مصدر كبير في القيادة الفلسطينية جاء فيه حرفيا : نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع اكثر من ذلك، لان إسرائيل فعلت مثل هذا واكثر بالرئيس عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل مئات ملايين الدولارات على وسائل اعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية .
وأضاف المصدر" ان الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج امين الحسيني والادعاء انه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر . وان هذه الترهات الإسرائيلية لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب ."
وردا على سؤال اذا كانت حياة الرئيس عباس في خطر لم يستبعد المصدر ان تكون إسرائيل تخطط للتعرض لحياة الرئيس عباس مثلما فعلت بالزعيم عرفات عام 2004>