نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 08/09/2016 الساعة: 13:54 )
رام الله- معا- أبدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، استغرابها من خروج بعض الأصوات الداعية للإضراب مجدداً في قطاع التعليم؛ معتبرة أن ذلك يهدد حق أبناء الشعب في التعليم واستقرار المسيرة التربوية والتعليمية.
وجاء هذا التصريح تعقيباً لبيان وزارة العمل الصادر يوم أمس، باعتبار الدعوات المنشورة مؤخراً للإضراب في قطاع التعليم مخالفة صريحة للقوانين الفلسطينية.
ودعت التربية أولياء الأمور وأفراد المجتمع المحلي إلى التنبه لمخاطر عدم انتظام الطلبة في مدارسهم، وضرورة المحافظة على انتظام الدوام، مشددة على الحرص الذي توليه في الدفاع عن حقوق المعلمين وأبناء الأسرة التعليمية وتكريس كل الجهود من أجل ضمان الرقي بالتعليم لا سيما مع بداية العام الحالي، وتوقيعها للاتفاق الأخير مع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الذي يضمن حقوق كافة العاملين في سلك التربية والتعليم.
وأوضحت الوزارة أنها انطلاقاً من حرصها على استقرار المسيرة التربوية في إطار العام الدراسي الجديد الذي حمل عنوان "التحدي والإصرار"، فإنها وفي إطار القانون الأساسي وقانون الخدمة المدنية تؤكد على" احترامها للحريات وصونها للأطر العاملة على إسناد قطاع التعليم وسعيها المستمر لتطويره، وورفضها القاطع لأي محاولات لتعطيل العملية التعليمية على حساب حق الطلبة في التعليم".
واعتبرت في بيانها" أن من يطالب بما يعتقد أنه حق له، لا يصادر حقوق الطلبة الواضحة في القانون الأساسي، والتي تؤكد على حق التعليم وإلزاميته".
وشدّدت الوزارة على التزامها الكامل بما ورد في بيان وزارة العمل، وجاهزيتها لتطبيق الإجراءات اللازمة لحماية العملية التعليمية.
