الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشدة في بيت لحم تضامنا مع الأسرى المضربين

نشر بتاريخ: 08/09/2016 ( آخر تحديث: 08/09/2016 الساعة: 13:06 )
مسيرة حاشدة في بيت لحم تضامنا مع الأسرى المضربين
بيت لحم- معا- انطلقت مسيرة تضامنية حاشدة مع الأسرى المضربين عن الطعام، أمس الأربعاء، من داخل خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الاحمر في بيت لحم، بصحبة قطار الحرية والذي يحمل صور الأسرى المضربين، وأسماء السجون الإسرائيلبية وبمشاركة طالبات مدرسة بيت لحم الثانوية.

ونظمت المسيرة بدعوة من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين، والتربية والتعليم، ونادي الأسير، وجابت شوارع بيت لحم مرورا بشارع مدرسة الفرير، ووصولا إلى دوار الأسرى المؤبدات المقام في منطقة السينما في بيت لحم. 

ووجه محمد حميدة رئيس جمعية الأسرى المحررين في كلمته التحية للأسرى المضربين عن الطعام الأخوين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، مشيراً إلى أن المحكمة عرضت على المحامين التابعين لهيئة الاسرى اليوم تجميد الاعتقال الاداري ولكن الاخوين البلبول رفضوا ذلك مستمرين في الاضراب عن الطعام حتى نيل حريتهم.
واكد حميدة ان الوضع الصحي للأسرى الثلاثة خطر جدا، وأن الأطباء الإسرائيلين، قالوا: إن محمود البلبول والذي مضى على إضرابه 67 يوما، معرض للإصابة بالشلل التام في جسده في أي لحظة، لأنه يرفض تناول المدعمات ويتناول الماء عبر الوريد، لان جسده لا يتقبل شرب الماء، وشقيقه محمد يفقد البصر من حين لآخر نتيجة تردي حالته الصحية، والأسير مالك القاضي ادخل إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى الإسرائيلي".

وناشد جميع المواطنين والمؤسسات بالمشاركة بالفعاليات من اجل نصرة الأسرى المضربين عن الطعام.

وقال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عطوان: إن وجود هذا الحشد الكبير هو انتصار حقيقي للأسرى خاصة المضربين عن الطعام، وتحديدا الشقيقين محمد ومحمود بلبول، ومالك القاضي.
ووجه أبو عطوان رسالة إلى الأسرى المضربين، أنهم ليسوا لوحدهم في معركتهم ضد الإعتقال الإداري ودعا إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الأسرى في ظل تدهور حالتهم الصحية والمطالبة بإنقاذ حياتهم، خاصة الذين يقبعون في غرف العناية المكثفة.

وأكد نائب مدير التربية والتعليم بسام جبر، قدسية قضية الأسرى، مؤكدا أن الشعب بكافة قواه لن يتخلى عن الأسرى الذين ضحوا بزهرات أعمارهم من أجل تعبيد طريق الحرية ووجه التحية للطالبات المشاركات في المسيرة والهتافات طيلة وقت المسيرة بتحرير الاسرى. 

وقال الناطق الرسمي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري:" نطلق اليوم صرخة للعالم أجمع أن أسرانا الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة لكسر الإعتقال الإداري، ليسوا وحدهم ولن يكونوا فريسة سهلة للإحتلال".
وشدد الزغاري على ضرورة توسيع المشاركة الشعبية والرسمية في الفعاليات التضامنية مع الأسرى حتى يحققوا كافة مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الإعتقال الإداري واكد بأن قرار المحكمة بتجميد الاعتقال الاداري ما هو الا خديعة تتبعها ادارة السجحون من أجل انهاء الاضراب وافشاله. 

والقى العقيد اياد خليل مدير التوجيه السياسي في بيت لحم كلمة رحب فيها بالاسرى المضربين واكد على ان جميع الشعب الفلسطيني معهم وعلى رئسهم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس ابو مازن.
والقى مفتي محافظة بيت لحم عبد المجيد عطا، حث فيها الحضور على المشاركة الدجائمة نصرة للاسرى المضربين عن الطعام. 

وأكدت أم الاسيرين البلبول وشقيقتهما نوران على النصر المحتوم، والقت عدد من الطالبات قصائد واغاني وكلمات داعمة للاسرى.