نشر بتاريخ: 17/09/2016 ( آخر تحديث: 17/09/2016 الساعة: 16:10 )
غزة- معا- اعربت الطفلة شيماء خلف ذات السبع سنوات عن امنيتها الوحيدة وهي ان تتخلص من لغة الصم والاشارة وتصبح قادرة على التطق كباقي اقرانها في المنزل امنية تبقى مرهونة بالاستجابة لمناشدتها بزراعة قوقعة.
وناشدت والدة شيماء المواطن فداء خلف وهي من سكان مدينة خان يونس الرئيس محمود عباس بالاستجابة لطلب شيماء الذي ابدت حاجتها لزراعة قوقعة سمعية حيث تقول بلغة الصمة: "نفسي اصير اتكلم مثلكم نفسي اعمل زيكم ما استعمل لغة الاشارة وانا بحكي".
معاناة شيماء التي تعاني من ضعف سمعي حسي عصبي في كلتا الاذنين منذ الولاد لم تتوقف عند معانة الصمم وانما تخطتها الى النظرة المجتمعية التي تنعتها "بشيماء الخرسة الطرشة" كلما همت للعب مع جيرانه في الحي الذي تقطن فيه في خان يونس.
وحصلت شيماء بحسب والدتها الى نوذج رقم واحد لتحويلها للعلاج في مستفيات الداخل المحتل الا انها لم تلقى اذنا صاغية من الجهات المسئولة لجهة معاناتها وحاجتها لزراعة قوقعة.
وبحسب والدتها فان شيماء خضعت لتصوير طبقي يؤكد ان طفلتها ان قنوات الاذن طبيعية لديها وبالتالي فهي ستستجيب لزراعة القوقعة بنسبة 100% .
وتخشى والدة شيماء ان تقضي ما تبقى من عمرها صماء اذا لم يستجب الرئيس محمود عباس لمناشدتها.
وتقول:"نفسي اسمع صوت بنتي وهي تسمع صوتي وصوت ابوها والناس من حواليها ".
وتواضب شيماء على دراسة لغة الصم في الهلال الاحمر الفلسطيني حيث يؤكد مدرسوها قاستعدادها للنطق والكلام.
للتواصل مع والدة شيماء 0599624322