بركة وخطاب: سيبقى الفلسطينيون عامل استقرار في لبنان

بيروت - معا - أكد ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة والشيخ جمال خطاب أمير الحركة الإسلامية المجاهدة، صباح الخميس أن الوجود الفلسطيني في لبنان سيبقى عامل استقرار، ولن يسمحوا لأحد باستخدام المخيمات الفلسطينية لاستهداف أمن لبنان واستقراره، وستبقى المخيمات محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
وجاء ذلك خلال لقاء زيارة خطاب لمكتب بركة على رأس وفد من الحركة المجاهدة، ضم أبو إسحاق المقدح وأبو حسن النصر، وحضر اللقاء عبد المجيد العوض مسؤول العلاقات الإعلامية في مكتب حركة حماس في لبنان.
واستعرض الجانبان آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأكد الجانبان على إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس وكل فلسطين، وخصوصا الإعتداءات اليومية على المسجد الأقصى المبارك، واستمرار الإستيطان في الضفة، وطالب الجانبان برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات.
كما أكد الجانبان على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، لتحقيق أهداف شعبنا الفلسطيني بالتحرير والعودة، و رفض الجانبان مشاريع التسوية والمفاوضات مع العدو الإسرائيلي، وطالبا بوقف التنسيق الأمني مع الإحتلال والعمل على إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوحيد الصف لمواجهة الإحتلال، مؤكدين على دعمهم لقضية الأسرى الأبطال في سجون الإحتلال.
وطالب الجانبان مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء ووقف الإعتقال الإداري، مؤكدين على حرصهما على السلم الأهلي في لبنان، والمحافطة على أمن المخيمات الفلسطينية واستقرارها، وعبرا عن ارتياحهما لتسوية أوضاع المطلوبين في مخيم عين الحلوة، ما أشاع أجواء إيجابية في المخيم والجوار.
وأشار الجانبان الى أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، وتفعيل التنسيق والتعاون اللبناني الفلسطيني، وصولا إلى معالجة شاملة لقضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تشمل إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية وخصوصا حقي التملك والعمل.