نشر بتاريخ: 09/09/2016 ( آخر تحديث: 09/09/2016 الساعة: 09:24 )
رام الله- معا- أكد البيان الختامي الصادر عن فعاليات الملتقى القاري للأسرى، والذي إستمر على مدار أسبوع في العاصمة الأرجنتينية "بيونس ايرس"، على إدانة الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وضربها بعرض الحائط للشرائع الإنسانية والدولية.
وطالب البيان تشكيل جبهة إنسانية وحقوقية عالمية كافة مؤسسات حقوق الإنسان والنشطاء البرلمانيين في العالم من أجل التحرك والعمل لإنهاء معاناة الأسرى، وتمكين الشعب الفلسطيني من حق تقرير مصيره بالحرية والإستقلال وإقامة دولته على أرضه فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وأعلن البيان الصادر عن كافة لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني وجمعيات حقوق الإنسان في الأرجنتين، تضامنه مع الأسرى ونضالهم من أجل الحرية والكرامة، معتبرا ان السلام العادل يتحقق بزوال الإحتلال، والإفراج عن كافة الأسرى.
وإتهم البيان دولة الإحتلال بإرتكابها جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني بشكل عام، وبحق الأسرى داخل السجون، واصفا إسرائيل بأنها دولة مفلتة من العقاب، مشددا على ضرورة ملاحقة ومحاسبة مجرمي الحرب فيها، وأن خطر ممارساتها يمس أسس السلام العادل والعدالة الإنسانية، وانه يجب الإسراع في إحالة قضايا لجرائم حرب الى المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بالحالة الفلسطينية.
وناشد البيان الجميع لإستمرار التضامن مع حرية الأسرى، والمطالبة بإطلاق سراح المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، ووقف الإعتقالات الإدارية التعسفية، محملا إسرائيل المسؤولية عن حياتهم.
وأكد البيان على ضرورة تفعيل وسائل المقاطعة الأكاديمية والإقتصادية والثقافية لإسرائيل، بسبب إستمرار إنتهاكها لحقوق الإنسان الفلسطيني وللشرعية الدولية.
وقدم الوفد محاضرة امام طلبة العلاقات الدولية في جامعة " لابلاتا " حول واقع الأسرى في السجون، ودحض الإدعاءات الإسرائيلية حول الأسرى ومطالبة الطلبة تبني الدفاع عن حريتهم.
وأعلن الطلبة في ختام اللقاء ان جامعة " لابلاتا " أرض فلسطينية، معلنين التضامن مع الأسرى وحريتهم وحقوقهم العادلة.
والتقى الوفد لجنة حقوق الإنسان في البرلمان المحلي في العاصمة بيونس ايرس، وأطلع أعضاء البرلمان على واقع الأسرى، مطالبا بتدخل كافة البرلمانات في العالم لوضع حد للتشريعات العنصرية والمتطرفة من قبل البرلمان الإسرائيلي تجاه الأسرى.
كما التقي الوفد الفلسطيني مع اللجنة الأرجنتينية لشؤون اللاجئين المهجرين، والذين أعلنوا تضامنهم مع حقوق الشعب الفلسطيني وحرية أسراه وإدانة الممارسات الإسرائيلية بحقهم.