الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد من الشخصيات الارثوذكسية والمسيحية يزور المطران حنا

نشر بتاريخ: 10/09/2016 ( آخر تحديث: 10/09/2016 الساعة: 13:54 )

القدس -معا- استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس امس وفدا من ممثلي عدد من المؤسسات الارثوذكسية والمسيحية في المدينة المقدسة وفي باقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، واكد الوفد للمطران رفضهم المطلق لاي اساءة تستهدف المسيحيين كما وغيرهم من مكونات شعبنا الفلسطيني كما يرفضون التطاول على الشخصيات الدينية الفلسطينية الوطنية لا سيما الاساءة التي تعرض لها المطران عطا الله حنا مؤخرا .


وتم التداول في هذا اللقاء في جملة من القضايا الوطنية والمقدسية والشؤون المتعلقة بالحضور المسيحي في هذه الارض المقدسة بشكل خاص والمشرق العربي بشكل عام وفي نهاية اجتماعهم اكد الجميع على ما يلي :


وقال المجتمعون "اننا نرفض الاساءة التي تعرض لها المسيحيون مؤخرا والتطاول على شخصية المطران عطا الله حنا ويطالبون بتصويب هذا الخطأ ومعالجته بأسرع ما يمكن ."


وقال المطران حنا :" ان المسيحيين في فلسطين هم اصيلون في انتماءهم لهذه الارض المقدسة فهم فلسطينيون بكل ما تعنيه الكلمة من معاني وان اي اساءة يتعرض لها المسيحيون هي تستهدف كل الشعب الفلسطيني لان ثقافتنا الوطنية الفلسطينية هي ثقافة نفتخر من خلالها باخوتنا ولحمتنا ووحدتنا الوطنية".

واضاف :" ان ما حدث مؤخرا من اطلاق لتصريحات غير مناسبة وغير لائقة لن يغير من قناعاتنا كمسيحيين فلسطينيين ، فنحن متمسكون بانتماءنا لهذه الارض وسنبقى ندافع عن عدالة القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا جميعا مسيحيين ومسلمين ، ولن نسمح لاي جهة بأن تسيء لثقافتنا الوطنية وانتماءنا وجذورنا الاصيلة في هذه الارض المقدسة" .


وقال ان مدينة القدس هي عاصمتنا الروحية والوطنية وهي مدينة السلام وحاضنة التلاقي والعيش المشترك وصورة رائعة متميزة لهذه الوحدة الوطنية القائمة بين كافة مكونات شعبنا الفلسطيني ، هكذا كانت مدينة القدس وهكذا ستبقى بوعي وحكمة ورصانة ابناءها واستقامتهم ووطنيتهم الصادقة .


وثمن المجتمعون المواقف الوطنية والروحية الرصينة للمطران عطا الله حنا ورفض اي تطاول او اساءة يتعرض لها او غيره من رجال الدين ، واكدوا بأن قادتنا الدينيين الوطنيين مسيحيين ومسلمين هم رموز وطنية ودينية لا يجوز التعرض لهم بأي شكل من الاشكال ، فيكفي ما يتعرضون له من الاحتلال واذنابه وعملائه .