نابلس- معا - لا تزال قوات الاحتلال الاسرائيلي تفرض حصارا مشددا وخانقا على قرى بيتا وعينابوس وعوريف وحوارة جنوب مدينة لليوم السابع على التوالي بحجة تواصل رشق سيارات المستوطنين بالحجارة على شارع حوارة الرئيسي .
وقال مراسل معا في نابلس أن قوات الاحتلال أغلقت قرية بيتا بالكامل حتى الطرق الفرعية والترابية من كافة الجهات، من طريق عورتا واودلا ومفرق بيتا الرئيسي، وطرق فرعية ترابية بين بلدة بيتا وحوارة، بالمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية، وهو ما شل حركة الاف المواطنين، ولم يبق سوى طريق اوصرين مفتوحا الامر الذي يعني زيادة حوالي 20 كلم للوصول الى القرية .
وقال أبو محمد هو تاجر يعمل في حسبة بيتا لمراسل معا ان الاجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال تعمل على زيادة الاسعار الفواكه والخضروات الواصلة الى حسبة بيتا، بسبب زيادة تكلفة المواصلات للوصول الى الحسبة، واغلاق كافة الطرق الاخرى، وقال ان عددا من التجار باتوا يرفضون الوصول الى حسبة او حتى ايصال بضائعهم بسبب الاجراءات الاسرائيلية والحصار المفروض على القرية .
واضاف ابو زيتون انه ومنذ أكثر من شهر تقوم قوات الاحتلال بالبحث عن راشيقي الحجارة كما تدعي، ولم تعتقل احدا بالرغم من نشر عشرات الجنود والحواجز والكاميرات لفرض العقاب الجماعي على الاف المواطنين .
واتهم عدد من المواطنين في قرية بيتا والقرى المجاورة في اتصال هاتفي بـ"معا" الجهات المسؤولة في السلطة الفلسطينية بالتقصير اتجاه ما يحدث للقرية والقرى المجاورة من اجراءات اسرائيلية تهدف الى شل الحركة وخنق المواطنين وألاف الطلبة والتجار من خلال فرض سياسة العقاب الجماعي على المواطنين لاسيما مع حلول عيد الاضحي المبارك .
وبحسب جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني عن حالة الطرق في جنوب نابلس فهي كما يلي :
حاجز عورتا مغلق ببوابة حديدة، وطريق عينبوس- حوارة مغلق، وطريق بيتا -عورتا مغلق، وطريق بيتا -اودلا مغلق، وطريق بيتا - حوارة مغلق، وطريق بيتا -زعترة مغلق، ومفرق بيتا الرئيسي مغلق، والطريق الواصل بين مادما وعينبوس مغلق.