بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي
قبل ايام قليلة وعندما ذهب فريق "هبوعيل بئر السبع" الى اسكتلندا لملاقاة فريق سيلتك ضمن مباريات الدور التمهيدي لبطولة الدوري الاوروبي "اليورياليغ " رفع الجمهور الاسكتلندي مئات الاعلام الفلسطينية في وجه الفريق الاسرائيلي في ملعب "سيلتك بارك "، ولم تثن هذه الجماهير كافة العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي لكرة القدم في السابق على الفريق، حيث ان جماهيره تعودت على مناصرة القضية الفلسطينية ورفع الاعلام الفلسطينية في ملاعبها.
بعد ايام قليلة، تكرر نفس المشهد، فقد رفعت جماهير فريق"سانت ايتيان " الفرنسي ، الاعلام الفلسطينية في ملعب " جوفر واغيشار " غير ابهة بالقرار الاوروبي وعقوبات الاتحاد الاوروبي، كان ذلك عندما استضاف الفريق الفرنسي فريق " بيتار القدس "المعروف بعنصريته وجماهيره المتعصبة ضمن نفس البطولة الاوروبية .
وفي مشهد ثالث قال المعلق"ايمن جادة " معلق قناة "بي ان سبورت " في تغريدة له ، ان حارس مرمى المنتخب الايطالي " بوفون " كان يهتف لفلسطين مع كل هدف يسجله منتخب بلاده في المرمى الاسرائيلي حيث فازت ايطاليا على اسرائيل بالنتيجة 3/1 ضمن تصفيات اوروبا المؤهلة الى كأس العالم2018 بروسيا .
الجمعة نقلت وكالات الانباء عن ان اكثر من 66 نائبا في البرلمان الاوروبي طالبوا بمعاقبة اندية المستوطنات الاسرائيلية ، جاء ذلك في رسالة وجهوها الى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " انفيتانو " يطالبونه بوقف نشاط هذه الاندية داخل الاراضي الفلسطينية ، والاندية هي اندية المستوطنات الاسرائيلية التي اقيمت على ارضنا في كل من مستوطنات "معاليه ادوميم ، ارئيل ، كريات اربع ، جفعات زئيف ووادي الاردن ".
وجاء في الرسالة التي ارسلها البرلمانيون : "نحثكم على العمل وفقا لقوانين الفيفا والقانون الدولي، بأن على الفيفا أن تقضي بأن أندية المستوطنات، إما أن تنتقل بشكل كامل إلى داخل الحدود الإسرائيلية المعترف بها دوليًا أو تستبعد من الإتحاد الإسرائيلي لكرة القدم".
وفي حين أن الدعوة الموجهة للفيفا والتي يقودها" ألين سميث " من الحزب القومي الأسكتلندي والعضو بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، تحث الاتحاد الدولي لكرة القدم على "احترام قواعده" إلا أنها ليست طلبا لحظر دولة إسرائيل.
وقال سميث في بيان "لا أطلب من الفيفا أن يعلق الإتحاد الإسرائيلي، وإنما نريده فقط أن يطبق القواعد، لكل من دولة الإحتلال، والفلسطينيين الحق في لعب كرة القدم.. السماح لدولة الإحتلال، باستخدام كرة القدم كأداة للتوسع الإقليمي في الضفة الغربية، هو تسييس لكرة القدم".
كل الشكر والتقدير للاصدقاء في اوروبا الذين يساندون قضية شعبنا ، وهذا يتطلب منا تسليط الضوء على كل الانشطة والفعاليات المساندة للرياضة الفلسطينية .