الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: ماضون قدماً في المسيرة الديمقراطية لأنها مصلحة عليا لشعبنا

نشر بتاريخ: 11/09/2016 ( آخر تحديث: 12/09/2016 الساعة: 12:37 )
الرئيس: ماضون قدماً في المسيرة الديمقراطية لأنها مصلحة عليا لشعبنا
رام الله - معا - قال الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، أننا "عازمون على المضي قدماً في المسيرة الديمقراطية على المستويات كافة، رغم ما يعترضها من عقبات، لأنها مصلحة عليا لشعبنا".
وأضاف الرئيس في كلمة مسجلة لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بثها تلفزيون فلسطين، أن الأيام المقبلة ستؤكد هذا التصميم لخدمة أبناء شعبنا مهما كانت العقبات والعراقيل، مؤكدا احترام موقف القضاء في هذا المجال.
وشدد على تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة رياح السموم الإسرائيلية، "لسنا في عزلة كما تحاول الحكومة الإسرائيلية تصويرنا، فحكومة الاحتلال هي المعزولة دولياً على أرض الواقع لأنها لا تريد التقدم قيد أنملة على طريق السلام، وتواصل الاستيطان وانتهاك المقدسات والتطهير العرقي والقتل المتعمد، ما جعلهم عرضة للانتقاد الدولي في كل أنحاء العالم".
وقال: لسنا هواة إطلاق البالونات الإعلامية عن السلام، بل نحن من دعاة تجسيده على الأرض وقد حظي موقفنا الصادق هذا باحترام دولي لا سابق له".




وأضاف أن دماء الشهداء وصمود وصبر الأسرى وأنّات الجرحى ودموعَ أمهاتنا هي البوصلة التي تشير إلى صحة سياستنا باستمرار التنسيق مع الأشقاء العرب ودعمهم الثابت لقرارنا المستقل بتمسكنا بثوابتنا ونيل حقوقنا الوطنية.
وهنأ الرئيس أبناء شعبنا لمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعيا الله عز وجل أن يعيده علينا وقد التأم شملنا وتدعمت وحدتنا الوطنية لتحقيق أهدافنا بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأضاف الرئيس: لقد سبق هذه الأيام المباركة هبوب رياح السموم الإسرائيلية علينا في محاولة لكسر إرادتنا، لقد كنا أكثر صدقاً مع أنفسنا وأصلب عوداً، وظلت جبهتنا الداخلية على تماسكها الوطني لا تهزها الظنون، ولا تنال من معنوياتنا حملات التشكيك.
وأكد: لسنا في عزلة كما تحاول الحكومة الإسرائيلية تصويرنا، فحكومة الاحتلال هي المعزولة دولياً على أرض الواقع لأنهم لا يريدون التقدم قيد أنملة على طريق السلام رغم تضليلاتهم ومزاعمهم بل يوغلون في الاستيطان وانتهاك المقدسات والتطهير العرقي والقتل المتعمد ما جعلهم عرضة للانتقاد الدولي في كل أنحاء العالم، فنحن لسنا هواة إطلاق البالونات الإعلامية عن السلام بل نحن من دعاة تجسيده على الأرض وقد حظي موقفنا الصادق هذا باحترام دولي لا سابق له.
وتابع الرئيس: في الأيام الأخيرة وافقنا على عقد لقاءٍ مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بناء على دعوة روسية كريمة من الرئيس بوتين بعد أن أُفشلت جهود الرباعية الدولية، وما زلنا مع الأشقاء والأصدقاء في فرنسا وغيرها من الدول نعمل على التئام مؤتمر دولي لبحث القضية الفلسطينية وإقامة دولتنا وفق جدول زمني محدد وملزم.
وأكد الرئيس أن دماء شهدائنا على درب الثورة الشعبية والصمود وصبر أسرانا وراء القضبان وأنّات جرحانا ودموعَ أمهاتنا هي البوصلة التي تشير إلى صحة سياستنا باستمرار التنسيق مع الأشقاء العرب ودعمهم الثابت لقرارنا المستقل بتمسكنا بثوابتنا ونيل حقوقنا الوطنية وبالصمود والمرابطة في أرض الرباط والإسراء والمعراج. فمن صمودكم يا أهلنا نستمد الأمل وهو زادنا في السعي على كل المستويات السياسية والدبلوماسية لنيل حقوقنا وتوفير الحياة الكريمة لأبناء شعبنا في ظل سيادة القانون واحترامه.