عميد كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية يدعو علماء الأمة العمل على كسر الحصار
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 13:18 )
غزة - معا - دعا الشيخ الدكتور نسيم ياسين عميد كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية ، أمين سر رابطة علماء فلسطين ، علماء الأمة الإسلامية الوقوف صفا واحدا من اجل كسر الحصار عن أبناء شعبنا الفلسطيني ، مضيفا أن هذا الحصار يجب أن يكون مشجعا لكل أهل الخير في العالم الإسلامي لدعم أبناء هذا الشعب ومساندته في قضيته العادلة ، قائلاً ' إن هذا الشعب يقف في وجه أعداء الأمة وهو المدافع الأول عن الأمة الإسلامية ويجب على الجميع دعم ثباته وصموده ' .
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينه وبين الشيخ د. رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين ، في مكتب الأخير بجباليا النزلة شمال قطاع غزة .
وعبر د.نسيم ياسين عن سعادته بزيارة جمعية الفلاح الخيرية التي تميزت بأعمالها الخيرية لهذا الشعب المرابط مثنيا على الجهود التي تقوم بها جمعية الفلاح ممثلة برئيسها الشيخ د. رمضان طنبورة ومجلس إدارتها من اجل إعانة المواطنين على المضي قدما في الصمود على ارض الإسراء والمعراج .
وأضاف د .ياسين قائلا ' إن الأعمال التي تقوم بها جمعية الفلاح الخيرية تثلج الصدر خاصة دعم المحتاجين وأسر الشهداء والمشاريع الخيرية التي نفذتها ومشاريع تزويج الشباب والمشروع الذي تنوي الجمعية تنفيذه وهو تزويج حفاظ القرآن الكريم وهذا مشروع له فائدتان الأولى تخفيف المعاناة والثانية تشجيع على حفظ القرآن الكريم وهذا يدل على أن الجمعية تسير في مسارها الصحيح في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني' .
وناشد د.ياسين علماء الأمة و أهل الخير والمؤسسات الخيرية خارج فلسطين بتكثيف دعمهم لجمعية الفلاح وغيرها من الجمعيات التي تعتبر روافد في المجتمع الفلسطيني تخفف من معاناة شعبنا في ظل الحصار الغاشم .
من جهته رحب الشيخ د. طنبورة بالشيخ د .نسيم ياسين والوفد الزائر والذي ضم إلى جانب الدكتور ياسين كلاً من الشيخ عطية البرش رئيس لجنة إصلاح جباليا النزلة التابعة لهيئة علماء فلسطين والشيخ عدلي البرش المدير بوزارة الأوقاف والشئون الدينية والشيخ محمد خله إمام مسجد الفاروق وعددا من المشايخ الذين رافقوهم بالزيارة معربا عن سعادته بهذه الزيارة الطيبة، مثنيا على الجهود التي يبذلها الدكتور ياسين في خدمة أبناء شعبنا ، وخاصة جهوده المباركة في نشر الوعي الديني أملا أن يكون ذلك في ميزان حسناته.
كما واستعرض الشيخ طنبورة عددا من المشاريع التي قامت جمعيته بتنفيذها مؤخرا إضافة إلى مشاريع مستقبلية تنوي الجمعية تنفيذها من اجل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في إطار رسالة الخير التي تتبناها الجمعية مؤكدا على استقلالية الجمعية وتقديمها للخدمات لأبناء شعبنا دون تمييز مع الحفاظ على علاقاتها الطيبة مع الجميع .
وأكد الشيخ طنبورة بأن الجمعية ماضية رغم الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا في ظل الحصار على بذل الجهود من اجل توفير الدعم لخدمة اكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
وفي نفس السياق تحدث الشيخ عدلي البرش المدير بوزارة الأوقاف والشئون الدينية قائلا ' إن انجازات جمعية الفلاح الخيرية لها آثار طيبة مع جميع فئات الشعب الفلسطيني' ، مثنيا على جهود الجمعية في خدمة المعاقين حركيا وذلك بتوفير الكراسي الكهربائية معتبراً إنها لفتة طيبة من جمعية الفلاح في حين أن الأغلب يهضم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين حركياً.
كما ودعا الشيخ البرش علماء الأمة الإسلامية أن يقفوا مع المؤسسات الخيرية كالجمعية وأن يقوموا بدعمهم ماديا ومعنويا لا سيما وان المنابع قد جففت وان الحصار قد طالت مدته وأصبح الفقر والبطالة حال أبناء الشعب الفلسطيني