الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الشعبية تطالب مصر بفتح معبر رفح وإنهاء معاناة العالقين هناك

نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 13:55 )
غزة - معا - طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر الرئيس المصري حسني مبارك بأخذ موقف جدي ومسئول والتدخل لدى المجتمع الدولي من أجل فتح معبر رفح أمام المسافرين والعالقين والمرضى.

وأعرب مزهر عن معارضته أن تتحول هذه المشكلة إلى أزمة مع الأشقاء في مصر.

كما وأكد مزهر خلال مقابلة تلفزيونية "أن عودة حكومة الاحتلال لتصعيد إجراءاتها من قتل وتدمير واغتيالات وتشديد للحصار على قطاع غزة ، والذي كان آخره قرار تخفيض الوقود وتقليص التيار الكهربائي ينذر بكارثة إنسانية بحق مليون ونصف فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، مطالباً العرب عموماً، والمجتمع الدولي، ومؤسسات المجتمع المدني بالتدخل العاجل لحماية مليون ونصف إنسان يتعرضون لكارثة إنسانية حقيقية وخطر أصاب كافة مناحي الحياة في قطاع غزة بالشلل التام، وسيؤدي إلى آثار صحية وبيئية واقتصادية خطيرة، لافتاُ بأن هناك أكثر من عشرين فلسطينيا استشهدوا جراء استمرار هذا الحصار بسبب منع قوات الاحتلال سفرهم للعلاج ، مشيراًً بأن الاحتلال يسعى من خلال هذه الإجراءات العدوانية إلى محاولة فرض الاستسلام على شعبنا وتركيعه.

وحول المشروع الأمريكي الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للأمم المتحدة لدعم لقاء أنابوليس قلل مزهر من فائدته، مؤكداً بأنه إذا قدم هذا المشروع لمجلس الأمن فإنه سيهدف للتغطية على السياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل، وللعدوان المستمر للاحتلال على شعبنا، معتبراً ما تمخض عن مؤتمر انابوليس هو عملية إطلاق جديدة لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن تخرج عنها أي قرارات ذات جدوى بحاجة لحماية وإسناد أو دعم من مجلس الأمن، موضحاً بأن هذا القرار لن يقدم أي شئ للقضية الوطنية الفلسطينية.

وحول الموقف الروسي والفرنسي والمؤتمرات المزمع عقدها لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني أشار مزهر أن روسيا وفرنسا تبحثان عن دور في الشرق الأوسط، رافضاً أن تتحول القضية الفلسطينية وكأنها قضية إنسانية وأن شعبنا بحاجة إلى مساعدات وعون من هذه الدولة أو تلك، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني بحاجة لجلاء الاحتلال عن أرضه ،وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين حسب قرار 194، وإطلاق الأسرى وجميع حقوقه داعياً المجتمع الدولي إلى أن يدفع بهذا الاتجاه، وعدم الاستجابة للضغوط الأمريكية.