نشر بتاريخ: 13/09/2016 ( آخر تحديث: 14/09/2016 الساعة: 11:17 )
بيت لحم- معا- أعلن الجيش الاسرائيلي مساء أمس أنه قصف مدفعية تابعة للجيش السوري في منطقة القنيطرة ردا على سقوط قذيفة صاروخية في وقت سابق الثلاثاء.
وجاء في بيان رسمي أن "ردا على انزلاق النيران من الحرب الداخلية في سوريا الى داخل الاراضي الإسرائيلية - أغارت طائرات سلاح الجو على مدافع تابعة للنظام السوري في وسط هضبة الجولان السورية".
وقال الجيش الاسرائيلي انه "لن يحتمل اي محاولة للمساس بالسيادة الإسرائيلية وبسلامة سكانها". محملا "النظام السوري المسؤولية عما يجري داخل أراضيه".
واكد انه "لن يتهاون في التحرك ايضا ضد جهات مقاومة اخرى في سوريا".
وقالت وسائل اعلام عبرية ان منطقة الجولان نجت الثلاثاء من كارثة بعد سقوط قذيفة على بعد مئات الامتار من حاوية امونيا.
وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" اعلنت ان الجيش السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين إحداهما حربية في القنيطرة والثانية للاستطلاع في ريف دمشق، وذلك بعد غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مواقع للجيش السوري في الجولان.
ووصفت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان هذه الغارات الإسرائيلية بأنها عدوان سافر يأتي في إطار دعم تل أبيب للمجموعات المسلحة في القنيطرة.
من جهته، الجيش الإسرائيلي نفى رواية النظام السوري بشأن إسقاط طائرة عسكرية إسرائيلية وطائرة بدون طيار. قائلا: اطلقت مضادات ضد طائراتنا لكنها كانت بعيدة عن مرمى الصواريخ السورية.
ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، على خلفية حادث قصف طائرة إسرائيلية لموقع تابع للجيش السوري في منطقة القنيطرة.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة، الثلاثاء أن "العدوان الإسرائيلي الجديد يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة بعد الفشل الذريع الذي أصابها والخسائر التي تكبدتها في ريف القنيطرة وغيرها في كل أنحاء الجمهورية العربية السورية".
وتابع البيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية جاءت في إطار التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والمجموعات الإرهابية المسلحة" وبشكل خاص "جبهة النصرة".
وقالت الوزارة إن سوريا تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بوجوب اتخاذ كل الإجراءات التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة لمعاقبة إسرائيل و"إجبارها على وقف عدوانها ومطالبتها فورا ودون تأخير بوقف دعمها وحمايتها للإرهابيين"، بحسب نص البيان.