حركة فتح / اقليم نابلس: مؤتمر انابوليس خطوة متقدمة نحو اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 14:24 )
نابلس- معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إقليم نابلس عن دعمها ومساندتها للرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني لمفاوضات قضايا الحل النهائي, والسعي الحثيث لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.
وقال عصام أبو بكر أمين سر حركة فتح- إقليم نابلس, أن مشاركة الوفد الفلسطيني, وهو متسلح بالثوابت الوطنية الفلسطينية, وبمقررات المجالس الوطنية الفلسطينية والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية, وما أعلن عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الدول والمنظمات المشاركة في انابوليس, إنما يعكس الإصرار على فرض الإرادة الوطنية الفلسطينية, والتمسك بالأهداف والحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني, وعدم التنازل عن أي من حقوقنا المتمثّلة بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ومن جهته، قال يوسف حرب الناطق الإعلامي لحركة فتح في محافظة نابلس أن الإجراءات والسياسات الإسرائيلية التي سبقت انعقاد المؤتمر وما تبعه من تهديدات لاجتياح القطاع, إنما هدفت إلى محاولة لاسترضاء اليمين الإسرائيلي ولإفراغ الآمال المرجوة لانعقاد المؤتمر, ولتحويل المؤتمر إلى مبارزة خطابية لا تقود إلى إطلاق أي عملية سياسية جديدة أو إعادة الاعتبار إلى القضية الفلسطينية بعد ثماني سنوات من التغييب والتهميش, حيث عمل الرئيس الفلسطيني ليلا نهارا من اجل تجنيد الرأي العام العربي والدولي الرسمي والشعبي لدعم ومساندة القضية الفلسطينية, وإزالة الألغام السياسية التي حاولت إسرائيل وضعها في وجه المؤتمر الدولي.
وبدوره، ثمن احمد عنبوسي, احد القيادات الفتحاوية في محافظة نابلس, الجهود العظيمة التي بذلها الرئيس أبو مازن من اجل الخروج بنتائج ايجابية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية, واعتبر أن الرفض الفلسطيني المطلق للمطلب الإسرائيلي المتمثل بالاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية, قد برهن على أن الفلسطينيين لا يذهبون إلى المعارك السياسية إلا بإرادتهم وقرارهم المستقل, وان محاولات البعض التأثير على الموقف الفلسطيني قد باءت بالفشل, وان الارتياح الشعبي الفلسطيني من الأداء الرسمي الفلسطيني, قد عزّز الآمال الفلسطينية بحتمية تحقيق أهدافنا الوطنية, وإنهاء الاحتلال, وتطبيق قرارات الشرعية الدولية, والاحتكام إلى المرجعيات السياسية كالمبادرة العربية وخارطة الطريق, والقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة منذ بدء النكبة حتى اليوم, لا سيما القرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينين إلى وطنهم وتعويضهم... وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.والافراج عن جميع الاسرى والاسيرات الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال , وبرفع الحصار عن مدينة نابلس , وازالة الحواجز الاحتلالية عن اطراف المدينة.
من جهتها أكدت القيادية عنان الاتيرة, ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية, وتطوير الأداء الفلسطيني التفاوضي, وإشراك الخبراء المتخصصين بكافة القضايا التي لها علاقة بقضايا الحل النهائي, وإخلاص العمل بتوحيد الوطن, وإنهاء الحالة الشاذة التي يعيشها القطاع الجريح, ووقف التحريض السياسي والديني, والتمسك بالشرعية الفلسطينية التي أكدت في انابوليس تمسكها بالثوابت الفلسطينية.