نشر بتاريخ: 16/09/2016 ( آخر تحديث: 19/09/2016 الساعة: 13:29 )
نواكشوط- معا- عقدت لجنة فلسطين في منظمة عدم الانحياز اجتماعها، اليوم الجمعة، على هامش اعمال القمة الـ 17 لدول حركة عدم الانحياز.
وقدم وزير الخارجية الفلسطيني، د. رياض المالكي، احاطةً الى اعضاء اللجنة تناول فيها خطورة الوضع في الارض الفلسطينية المحتلة والتصعيد الخطير لسياسيات القمع والاستعمار بما في ذلك سياسات الاعتقال الاداري والعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني والحصار الخانق على قطاع غزة وسياسات الاستيطان التي تنتهجها سلطات الاحتلال، والتي من شأنها ان تقضي على اية فرصة لتحقيق السلام.
وشدد المالكي على اهمية العمل الجاد لمواجهة هذه السياسات الاجرامية، مطالبا الدول الاعضاء باتخاذ كافة الاجراءات العملية التي من شأنها تحقيق ذلك.
وعقب احاطة الوزير تباحث الوزراء المشاركين في الخطوات التي يمكن لاعضاء الحركة اتخاذها لمواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية، بما فيها خطوات في مجلس الامن في الامم المتحدة.
وتبنى وزراء الدول الاعضاء بياناً أعربوا فيه عن قلقهم الشديد ازاء الممارسات الاسرائيلية غير الشرعية وما ينتج عنها من تبعات خطيرة في ارض فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ خصوصاً في ظل اقتراب الذكرى الـ 50 للاحتلال الاسرائيلي لارض فلسطين وعلى تبني مجلس الامن في منظمة الامم المتحدة للقرار رقم (242) والذكرى الـ 70 لتبني الجمعية العامة لقرار التقسيم رقم (181).
وشدد الاعضاء في البيان على دعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعوا الدول الاعضاء إلى تكثيف التعاون لتعزيز فرص احقاق السلام.
وأكدوا على ضرورة التزام المجتمع الدولي بمسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية و تعهداتهم السياسية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني لانهاء الظلم التاريخي الواقع عليه.
واقر المجتمعون الاعلان عن عام 2017، كالعام العالمي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين، ودعوا الى التعاون الاقليمي مشيرين الى استعدادهم الكلي للمساهمة في تحقيق هذا الهدف.
واكد الدول الاعضاء في اللجنة التزامهم بدعم الشعب الفلسطيني والاقتراحات العملية التي تقدمت بها فلسطين وتم اعتماد البيان المقدم إلى اللجنة.
وتشكلت لجنة فلسطين عام 1983 في نيوديلهي؛ بهدف دعم حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه الوطنية، وتتكون من عدد من الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز؛ والتي تتضمن فلسطين والجزائر ومصر وبنغلادش وكولومبيا وكوبا والهند واندونيسيا وماليزيا والسينغال وجنوب افريقيا وزاميبيا وزمبابواي برئاسة جمهورية فنزويلا البوليفارية.