أمين سر الاتحاد العام لنقابات العمال يطالب بالتمسك بالثوابت الوطنية في مفاوضات الوضع الدائم
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 15:58 )
نابلس-سلفيت-معا- طالب محمود البر أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة سلفيت السلطة الفلسطينية بالتمسك بالثوابت الوطنية في مفاوضات الوضع النهائي وعدم القبول مرة أخرى بتجزئة الحلول معتبرا أن مرجعية المفاوضين يجب أن تكون الثوابت الوطنية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووثيقة الوفاق الوطني التي أجمعت عليها كل الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية .
وقال البر انه بات من الضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني كأولوية قصوى والعمل الجاد لإعادة توحيد الساحة الفلسطينية لبناء وحدة وطنية جادة وراسخة تقوم على أساس التمسك بالثوابت الوطنية, لافتا إلى إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية ضمن إطارها لمواجهة التحديات الكبرى المحيطة بالشعب الفلسطيني .
وطالب البر برفض كافة أشكال الحلول الانتقالية التي تستبقي الاحتلال وإفرازاته وفي مقدمتها حل الدولة ذات الحدود المؤقتة وتأكيد أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم التي شردوا منها عام 1948 هو أساس القضية الفلسطينية وجوهرها وأنه حق غير قابل للتصرف أو المساومة ".
ودعا البر إلى إجراء مراجعة سياسية شاملة لمسيرة سنوات طويلة من المفاوضات مع الاحتلال والخروج من هذا المجرى الذي دفع الشعب ثمناً باهظاً" داعيا إلى التمسك بعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تحت رعاية الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية من أجل تنفيذها بدل التفاوض عليها.
وحذر البر من خطورة فشل المفاوضات موضحا أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل ستلجأ إلى تحميل العرب والفلسطينيين مسؤولية ذلك وهذا أمر وارد وخاصة أن التصريحات الأمريكية تدعي بأن هذا المؤتمر ربما يكون الفرصة الأخيرة للتوصل إلى سلام حقيقي بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، بمعنى أنها تمارس المزيد من الضغوط على القيادة الفلسطينية من أجل أن تقبل بأي شيء في سبيل التسوية مع إسرائيل .