محافظ رام الله والبيرة يعلن عن انطلاق المرحلة النهائية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 01/12/2007 الساعة: 16:33 )
رام الله-معا- أعلن رئيس اللجنة الفرعية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 محافظ رام الله والبيرة الدكتور سعيد أبو علي اليوم السبت عن انطلاق المرحلة النهائية للتعداد والمتمثلة بمرحلة عد السكان، التي تستمر حتى يوم 16/12 الجاري.
جاء ذلك خلال المسيرة التي نظمها مكتب التعداد في محافظة رام الله والبيرة صباح اليوم للإيذان بانطلاق مرحلة عد السكان، وهي آخر مراحل التعداد.
وحضر المسيرة التي تقدمتها مجموعة كشافة مخيم قدورة، بالاضافة الى محافظ رام الله والبيرة، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والمدير الفريق الوطني للتعداد الدكتور لؤي شبانة، ومدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد يوسف عزريل، ومدير التعداد في المحافظة خالد أبو خالد ومساعده أشرف حمدان، وعدد من أعضاء اللجنة الفرعية للتعداد في المحافظة.
وأكد أبو علي أن الفريق الوطني للتعداد في المحافظة قام بتنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بكل دقة وجودة ونجاح، وهو يبدأ منذ اليوم بالمرحلة الختامية التي تتمثل في عد السكان للتعرف على عدد السكان الفعلي.
وبين أبو علي الباحثين الميدانيين "العدادين" سيقومون خلال 16 يوماً بجمع بيانات السكان، وزيارة كل منزل لاستيفاء البيان التذكيري وملء استمارة الأسر، لافتاً إلى أن كل عداد سيعمل في منطقة جغرافية تضم ما بين 120-150 وحدة سكنية
وطالب أبو علي المواطنين بتعبئة الاستبيان التذكيري ليلة 30/11 على ليلة 01/12 للأفراد الذين تواجدوا في المنزل تلك الليلة وتسليمه للعدادين عند زيارتهم للأسر الذين سيزورونهم خلال الفترة ما بين 01 - 16/12/2007 مؤكدا أن دقة وشمول البيانات التي يتم الإدلاء بها لموظف التعداد هي أساس نجاح التعداد العام 2007، لأن ذلك سيساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير خدمات أفضل للمجتمع وتساعد في وضع المشروع المناسب في المكان المناسب.
وأوضح أن تنفيذ التعداد في العام الحالي سيشمل كافة الأسر بهدف توفير بيانات ومؤشرات ديموغرافية واجتماعية واقتصادية عن المجتمع الفلسطيني تلبية لمتطلبات المصلحة الوطنية العليا ولاستخدامها لأغراض التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات على أسس علمية سليمة لتكون بمثابة وضع حجر الأساس لمجتمع منظم قادر على بناء مستقبله.
وجدد أبو علي تأكيده على أن جميع البيانات التي سيتم جمعها أثناء التعداد من الميدان هي لأغراض إحصائية فقط، وإن نشر البيانات والمعلومات سيكون ممثلاً بجداول إحصائية إجمالية، أما المعلومات الفردية فستبقى سرية حيث يتم حفظها في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تنفيذاً لقانون الإحصاءات العامة.
بدوره، أكد مدير التعداد في المحافظة خالد أبو خالد أن العدادين باشروا منذ اليوم عملهم الذي يقضي بالحصول على البيانات اللازمة من المواطنين، والتي تستمر حتى يوم 16/12 الجاري.
واعتبر أبو خالد أن هذه المرحلة هي المرحلة النهائية من مشروع التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2007 بعد أن تم الانتهاء من مرحلتي الحزم والترقيم، وتستمر فترة عد السكان من 01/12 إلى 16/12/2007.