عبد المطلب الشريف رئيس نادي اهلي الخليل يوجه رسالة الى الرئيس

بيت لحم - معا - وجه عبد المطلب الشريف رئيس نادي أهلي الخليل رسالة الى السيد الرئيس ورئيس الوزراء الفلسطيني السيد سلام فياض قال فيها ***

رسالة الى سيادة الرئيس

نسخة الى دولة رئيس الوزراء



حرب ضروس بدأت تدور رحاها على الساحة الرياضية الفلسطينية ، بعدما تمكنت وزيرة الشباب والرياضة - المتحررة من قيود الهيمنة والتسلط على الشارع الرياضي - من إختراق النظام الدفاعي لرموز تلك الهيمنة ،وأخذت تدك بعنف صروحهم وعروشهم الخاوية متسلحة بالحقائق الواضحة التي كشفت مدى الترهل وسوء الإدارة التي انتهجوها في قيادة مركبنا الرياضي ، مما أوصلنا الى هذا الحال البائس في الميادين الرياضية المختلفة محلياً وعربياً ودولياً .

ومتسلحة أيضاً برأي أعضاء الهيئات العامة للحركة الرياضية الحريصين عليها والذين ما فتؤوا ينتظرون لحظة الخلاص من تلك الهيمنة والتسلط ، من خلال إدراكهم أن المسؤولية الأولى في هذا الفشل إنما تقع على عاتق رؤوس الهرم الرياضي ، الذين باتوا لا يكترثون لما آل اليه الوضع ، وان استمرارهم في السكوت على المصائب التي وصلنا اليها إنما يندرج تحت بند شد أزر الباطل والإبتعاد عن مناصرة الحق وإحقاقه .

ومتسلحة أيضاً بالنظم والقوانين التي كانت مهمشة ومغيبة لمجرد أنها تتعارض مع مصالحهم ومكتسباتهم الشخصية ، هذه النظم التي تنص على أحقية الحكومة وهي صاحبة السلطة في مراقبة ومحاسبة كل الهيئات التي تليها في المسؤولية حكومية كانت أو اهلية ، وأحقيتها في إتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية للحفاظ على حقوق الوطن والمواطن ووضع حد للمعتدين عليها .

ومتسلحة أيضاً باستشارتها للهيئات والخبرات الرياضية العليا العربية منها والدولية ، والتي أجازت لها التصرف وطالبتها بضرورة العمل على إصلاح الخلل للنهوض بالحركة الرياضية الفلسطينية التي بات حالها لا يسر صديقاً ولا يغيظ عدواً .

وأمام هذا الواقع الجديد المتمثل بالحركة التصحيحية الشاملة للحركة الرياضية التي بدأت وزيرة الشباب بالخطوات الأولى منها ، ثارت ثائرة المنتفعين من الواقع المؤلم القديم ، وبدؤا بالتجييش لإسقاط هذه الحركة التصحيحية ورائدتها ومؤيديها وداعميها ، ليس لسبب الاّ لأنها تتعارض مع مصالحهم وتهدم ممالكهم وبروجهم العاجية التي شيدوها لأنفسهم ، وفي محاولة مستميتة منهم لإرجاع عقارب الساعة الى الوراء .

ونحن نقول أن رياح التغيير في الحركة الرياضية قد هبت ، وأن عجلة التصحيح قد درات بعد طول إنتظار ، وها نحن نضعها أمانة في عنقك يا سيادة الرئيس ، كما ونضعها أمانة في عنقك يا دولة رئيس الوزراء ، ونناشدكم بإسم الوطن والشعب أن لا تتركوا لهم فرصة لإعادتنا الى الوراء ، وأن تطلقوا يد وزيرة الشباب والرياضة وتدعموها لإتمام واكمال مسيرتها التصحيحية ، داعين الله أن يوفقكم ويأخذ بيدكم لما فيه الخير .

مع الإحترام والتقدير

عبدالمطلب الشريف

رئيس النادي الأهلي