كل الطرق لا تؤدي الى روما - مبعد من كنيسة المهد أصابه مرض السرطان في صقيع الغربة
نشر بتاريخ: 01/12/2007 ( آخر تحديث: 30/06/2009 الساعة: 19:22 )
بيت لحم - تقرير معا - أفاد ذوو عائلة ومقربو المبعد الفلسطيني محمد سعيد ( ابو السعيد ) من سكان مخيم الدهيشة وهو متزوج وله ثلاثة اطفال والذي نفته قوات الاحتلال قسرا عن كنيسة المهد عام 2002 ، الى روما افادوا لوكالة معا ان المبعد ابو السعيد قد اصيب بمرض السرطان وانه يعاني وحيدا وسط حالة من الاهمال واللامبالاة من جانب مسؤولي الامن الطليان المسؤلين عن متابعته .على حد قولهم .
ورغم ( حسن الضيافة ) التي تتوفر للمبعد من جانب الطليان الا انه لوحظ مؤخرا عدم اهتمام او عدم دراية من جانب مسؤولي الامن هناك بخطورة حالته ، ورغم الضرورة الملحة لاجراء فحوصات اضافية بشكل سريع لم يلاحظ عند ضباط الامن الايطاليين الفعالية اللازمة في مثل هذه الحالة .كما قالوا .
بدوره جهاد جعارة - مبعد الى دبلن - افاد في اتصال مع وكالة معا ان حالة المبعد ابو السعيد تستلزم اهتماما اكبر من جانب الحكومة الايطالية ، وقال بصفته الناطق بلسان المبعدين الفلسطينيين الى اوروبا ، انه تحدث مع الدكتور صائب عريقات والموجود خاليا في نيويورك وأبلغه بخطورة الحالة الصحية للمبعد ابو السعيد وضرورة ايلاء الاهتمام اللازم لتقديم العلاج الضروري له .
وأضاف جعارة : ان الفلسطينيين المبعدين من كنيسة المهد تلقوا وعودات عديدة بالعودة الى الوطن ولكن السنين تمر دون ان يعود احد الى وطنه .
وقد علمت وكالة معا ان وزير الصحة الفلسطيني سيزور روما مطلع الاسبوع القادم ، وناشد المبعدون الوزير ان يضع قضية ابو السعيد على رأس اولوياته .