بعد الافراج عن الصحفية دويك.. البالونات بالاستقبال

القدس- معا- امتزجت مشاعر الأسيرة المحررة سماح علاء دويك 25 عاماً، بين الفرح والألم وذلك عقب الإفراج عنها من سجن الشارون بتهمة "التحريض عبر صفحتها الفيسبوك"، ففرحة بالإفراج عنها وعند لقاء والديها وعائلتها وصديقاتها بعد غيابها عنهم 6 أشهر داخل السجون..وألم عند فراق أسيرات لازلن يقبعن خلف القضبان.

وانتظر أهل وأصدقاء وزملاء الأسيرة المحررة عند باب سجن الشارون وباب منزلها في حي رأس العامود ببلدة سلوان، واستقبلت بالورود والهتافات للحركة الأسيرة.

وتمنت الأسيرة المحررة دويك الإفراج عن كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وخاصة الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية وأوضاعهم الصحية في خطر كبير وهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

أما صديقات الاسيرة المحررة دويك، فكانوا باستقبالها بتجميع البالونات ووضعن على كل منها "بوست" تعليقاتهن على موقع الفيسبوك وصورها معهن، اضافة الى عبارات التضامن معها في المحاكم والاعتقال وذكرى ميلادها وحفلات خاصة ورحلات كتبن خلال اعتقال سماح، حيث عكست التعليقات عن اشتياقهن لها.

وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى المقدسيين أن 10 أسيرات بينهن 4 قاصرات لا يزلن يقبعن في سجون الاحتلال، لافتا أن ادارة السجون افرجت مؤخرا عن الاسيرة المقدسية مارسيل زهير فوزي سلايمة 43 عاما بعد أن أمضت ثمانية أشهر في الأسر، وقد اعتقلت بتاريخ 8/2/2016، كما أفرجت عن الأسيرة سامية موسى مشهور مشاهرة 32 عاما من بلدة جبل المكبر، بعد أن أمضت 11 شهرا في الأسر، وقد اعتقلت بتاريخ 9/11/2015 أثناء دخولها لزيارة زوجها الأسير فهمي مشاهرة المحكوم بالسجن (20 مؤبدا) في سجن إيشل، وقد أدانتها المحكمة بدعم تنظيم معادي ومحاولة إدخال أجهزة خلوية للحركة الأسيرة، وهي أم لثلاثة أطفال.