رام الله -معا- قال محمد أبو حميد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، ان الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن إيجاد الظروف القاسية والصعبة في الميادين السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بشكل عام والأطفال بشكل خاص، وتترك آثارا كبيرة وسيئة على نفسية الأطفال وميولهم لاسيما وهم يشاهدون عنف الاحتلال وجرائمه وممارساته القمعية تحيط بهم في كل مكان في البيت والمدرسة والشارع.
جاء ذلك خلال لقاء عقده أبو حميد مع العميد يوسف عزريل رئيس البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة وتعزيز العدالة الجنائية، حيث بحث أبو حميد سبل التعاون المشترك والخطط المهنية الممنهجة للتعاون المشترك، وحضر اللقاء كل من مدير عام الشؤون القانونية خلود عبد الخالق، ومدير عام الرعاية الاجتماعية عبد الرحيم أبو فضالي، ومدير دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية باسل أبو زايدة.
وأضاف أبو حميد أن الوزارة تعمل وفقا للخطة المدرجة في الإستراتيجية العامة للبرنامج الوطني التي شملت على بناء مراكز للأحداث في أنحاء الوطن ( الوسط ، الشمال، الجنوب) وإعادة تأهيل مؤسسة دار الأمل حتى تستطيع القيام بمهامها بما يتناسب ويتلائم مع قانون حماية الأحداث الفلسطيني واتفاقية حقوق الطفل.
وبدوره أثنى العميد يوسف عزريل على الجهود المبذولة التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية، يقوم بها المركز والطاقم العامل فيه للفئة المستهدفة ( الأحداث المخالفين للقانون )
وقال أن الدعم الكامل للمؤسسة وبرامجها من خلال البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات ومنع الجريمة وتعزيز العدالة الجنائية مستمر ومتواصل، مؤكدا على ضرورة إنشاء برامج التوعية والتعايش والتواصل بين المركز ومراكز مشابهة إقليميا ودوليا، إضافة إلى بناء فرق للمتطوعين لنشر الرسالة الإنسانية لمؤسسة دار الأمل.
وبدوره قدم باسل أبو زايدة مدير المركز شرحا تفصيليا حول آخر التطورات التي طرأت على المركز بعد إصدار قانون الأحداث الفلسطيني، وزار الضيوف مقر محكمة الأحداث في المركز.