رام الله- معا- حملت حركة فتح، إسرائيل مسؤولية ما يحدث في الأراضي الفلسطينية من سياسة قتل وإعدامات واضحة، قاصدة فيها تحويل العلاقة ما بين الاحتلال والمواطن الفلسطيني الأعزل إلى علاقة دم وقتل، قائمة على الفاشية الإرهابية التي يتغذى عليها كل جندي احتلالي يخدم في حكومة نتنياهو المجرمة .
وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، أن الدور الذي وصلت له اسرائيل اليوم، من فاشية و إرهاب، ما هو إلا دور يؤكد لنا جميعاً أنها لم تعد تجيد سوى إعدام الفلسطينيين بدم بارد، على الحواجز و الطرقات و على ابواب المسجد الاقصى المبارك .
وحذر منير الجاغوب، حكومة الإحتلال من جراء استمرار حالة القتل والإعتقالات والإعدام قائلا" ان حركة فتح كفصيل يمثل المربع الأول في جماهير شعبنا الفلسطيني المؤمنة بالمقاومة الشعبية، لن تقبل على نفسها الإكتفاء بمتابعة اعداد و ارقام الشهداء الذين يسقطون على يد الإحتلال المجرم ".
وتابع الجاغوب،" ننظر بخطورة ما تقدم عليه إسرائيل ، من العودة لنهج الإعتقالات اليومية و إغلاق الطرق أمام حركة و سير المواطنين، و تعطيل وصولهم لبيوتهم و عملهم، سياسة لا تقل عنصرية و إرهاب عن كل حالات القتل الحاصلة بحقنا، و كل ما تسعى إسرائيل إليه من تصعيد في كافة مناحي حياتنا، لن يعود لها إلا بجر المنطقة إلي منطق القوة و المقاومة أمام منطق القتل و الإحتلال العنصري ".
واضاف الجاغوب، "ان شعبنا الفلسطيني المحب للحياة و السلام، هو نفسه من سجل لنفسه في ساحات الفداء و التضحية خير نموذج من أجل رفعة هذا الوطن حراً مستقلاً بدون إحتلال يسلب منا كل معاني العيش الكريم" .