نشر بتاريخ: 20/09/2016 ( آخر تحديث: 20/09/2016 الساعة: 14:24 )
طولكرم - معا - شدد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على أن ممارسات الاحتلال بحق الأسرى لن تنال من عزيمتهم وصمودهم في مواجهة السياسة العنصرية لادارة سجون الاحتلال والتي ترفع من اصرار شعبنا لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام من أمام مقر الصليب الأحمر بمشاركة كل من قائد المنطقة العقيد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية وأمين سر حركة فتح مؤيد شعبان وصائل خليل منسق فصائل العمل الوطني وممثلي الفصائل، وابراهيم النمر مدير نادي الاسير، وممثلين عن هيئة شؤون الاسرى، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة، وذوي الأسرى في سجون الاحتلال.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: "القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتابع قضية الاسرى وتتحرك على المستوى الدولي من خلال طرق باب المنظمات الدولية لوقف معاناتهم والافراج عنهم دون قيد أو شرط، إلا أن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والجهود الدولية وتصر على اتباع ابشع الاساليب المحرمة دولياً بحق ابطالنا وأسرانا".
وأضاف:" نوجه كل التحية والتقدير للأبطال والمناضلين الأسرى الذين يواجهون السجان بعزيمة المنتصر، مؤمنين بحريتهم وعدالة قضيتهم، وخاصة الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام مالك القاضي والأخوين محمد ومحمود البلبول المتواجدين في المشافي الاسرائيلية نتيجة دخولهم في حالة الخطر الشديد بسبب الاضراب عن الطعام استنكاراً لاعتقالهم واحتجازهم".
وأكد المحافظ أبو بكر على استمرار التضامن مع جميع الأسرى وخاصة الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية، موضحاً أن محافظة طولكرم شاهد حي على البرنامج الاسبوعي للتضامن مع الاسرى من امام مقر الصليب الأحمر بطولكرم، وهو دليل وفاء للاسرى حتى الافراج عن أخر أسير.
وذكر أبو بكر أن ادارة سجون الاحتلال تمارس جريمة الاحتجاز والاعتقال بحق الاسرى، مروراً بمخالفة القوانين الدولية وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، والقانون الدولي لحقوق الانسان، وقانون حقوق الانسان وغيرها من الأعراف الدولية التي تدين اسرائيل وتلزمها بمعاملة انسانية للأسرى، وصولاً للافراج عنهم وانهاء معاناتهم ومعاناة عائلاتهم وذويهم.
من جانبه جدد مؤيد شعبان التأكيد على الوقوف الشعبي والرسمي إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال للتضامن معهم ومناصرتهم، منوهاً إلى أن رسالة الشعب الفلسطيني لجميع الأسرى تقوم على المؤازرة والمناصرة والتحرك في كل ميدان لدعم الأسرى وتحديداً الأسرى المضربين عن الطعام والذين يخوضون معركة بطولية ستكون نتيجتها النصر والافراج العاجل وكسر القيد على الرغم من كل تلك الجرائم والأساليب التي باتت معروفة أمام العالم والمجتمع الدولي.
بدوره ذكر صائل خليل منسق فصائل العمل الوطني بأن الأسرى المضربين عن الطعام وجميع الأسرى في سجون الاحتلال سيكسرون القيد منتصرين على السجان الذي لن يستطيع هزيمتهم، حتى لو اتبع كل اشكال التعذيب والاهتمال الطبي والأساليب النفسية المتعددة التي تعد الصورة الحقيقية للاحتلال.
وأوضح مدير نادي الأسير في طولكرم ابراهيم نمر بأن الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى في سجون الاحتلال لهذا الأسبوع تم تخصيصها للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي وغيرهم من الأسرى الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية، مشيراً إلى تميز محافظة طولكرم بهذا التضامن المستمر وصولاً للافراج عن جميع الأسرى.