الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الخارجية: الفلسطينيون بحاجة لمواقف دولية ملزمة تنهي الاحتلال

نشر بتاريخ: 21/09/2016 ( آخر تحديث: 21/09/2016 الساعة: 14:15 )
رام الله- معا- رحبت وزارة الخارجية بالمواقف السياسية التي أعلن عنها عدد من رؤساء الدول خلال انطلاق الدورة الـ 71 للجمعية العامة للامم المتحدة، التي شددت على ضرورة انهاء الاحتلال والاستيطان لأرض دولة فلسطين. 

وقالت الخارجية في بيان تلقت معا نسخة عنه: "إن هذه المواقف تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على مركزية القضية الفلسطينية وأولوية حل الصراع، رغم المحاولات الاسرائيلية الهادفة الى تهميش القضية الفلسطينية في ظل الانشغالات الدولية في محاربة الارهاب، وما يعاني منه الشرق الأوسط والمنطقة العربية من صراعات، كما تأتي هذه المواقف الدولية في ظل تغول الاحتلال في قمعه وتنكيله واعداماته الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، التي كان آخرها عملية الاعدام البشعة بحق الطفل سالم محمود طرايرة (16 عاما)، على مدخل بلدة بني نعيم شرق مدينة الخليل، وما تعرضت له صبيحة هذا اليوم الطفلة براءة رمضان عويصي (12 عاما) من قلقيلية، خلال توجهها الى مدرستها، من اطلاق للنار عليها قبل أن يتم اعتقالها".

وأكدت الوزارة أن هذا الحضور القوي للقضية الفلسطينية في خطابات وتصريحات زعماء الدول والمسؤولين الدوليين، يمثل نجاحا حقيقيا للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس، كما يمثل انتكاسة بكل المقاييس لما تحاول حكومة نتنياهو الترويج له من سياسات ومواقف وحملات تضليل وأكاذيب خاصة ما يتعلق منها بالاستيطان، آخرها محاولات نتنياهو اتهام منتقدي الاستيطان بأنهم: (دعاة للتطهير العرقي). 

وقالت الوزارة إن هذه المواقف الدولية لا تعدو كونها انتقادات وتحليلات سياسية، وتشخيصاً لبعض جوانب الصراع، باتت تتعايش معها الحكومة الإسرائيلية ولا تعيرها أي اهتمام، وهو تشخيص لا يعكس حجم المعاناة الفلسطينية المتواصلة، في حين أن المطلوب من المجتمع الدولي وقادته اتخاذ قرارات ملزمة ونافذة تنهي الاحتلال والاستيطان، وتضع حدا فوريا لجرائم الاحتلال ومعاناة شعبنا، بما يُمكّن الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته على أرض وطنه، في دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.