نشر بتاريخ: 21/09/2016 ( آخر تحديث: 21/09/2016 الساعة: 16:59 )
قلقيلية- معا- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير وحركة التحرير الوطني فتح إقليم قلقيلية وفعاليات بلدة عزون وقفة تضامنية مع الأسير متوكل رضوان، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة في السجون الإسرائيلية، وذلك وسط بلدة عزون أمام مبنى البلدية، اليوم الأربعاء.
وشارك في الوقفة اللواء رافع رواجبة محافظ قلقيلية، ووليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وأمين سر اقليم حركة فتح إقليم قلقيلية محمود ولويل وأعضاء لجنة الإقليم، ومدراء الأجهزة الأمنية، ورئيس بلدية عزون طارق عمير، ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية، وفعاليات رسمية وشعبية من المحافظة.
وثمن المحافظ .الدور الطليعي والوطني للأسرى الفلسطينيين الذين يتحدون بإرادتهم قيود السجان، مؤكدا على أن ما تقوم به إسرائيل من إجراءات قمعية إرهابية منظمة بحق الأسرى الفلسطينيين تتنافى ومبادئ القانون الإنساني الدولي.
ودعا العالم أجمع لوقفة جادة مع الأسرى ورفع الظلم الاحتلالي الذي وقع عليهم، منوها إلى أن أسر الأسير متوكل رضوان الذي يعاني المرض يحتاج إلى ضغط دولي وسريع للإفراج عنه.
ووجه رئيس هيئة مقاومة الجدار تحية إلى الأسرى الفلسطينيين، مشيدا بعطاءاتهم وتضحياتهم، قائلا " إن الأسرى الفلسطينيين قدموا مثلا في الصمود والتحدي من خلال تحديهم للسجان بأمعائهم الخاوية وبالإضراب المفتوح عن الطعام الذي فضح إجراءات الإحتلال وغطرسته، مضيفا أن العزل الإنفرادي والإجراءات القمعية التي تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين كلها لا تنم إلا عن عقلية متعطشة للقتل وإقصاء الآخرين".
وشدد على أن المقاومة حق مشروع للشعوب، وأن حتمية التاريخ أثبتت أن الشعوب هي الباقية والإحتلال إلى زوال، داعيا الشعب الفلسطيني إلى المضي قدما بخلق حراك وطني شعبي داعم ومساند للحراك الذي يقوم به الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأشاد رئيس نادي الأسير بصمود وتضحيات أهالي بلدة عزون، مثمنا وقفتهم مع الأسير متوكل رضوان وأسرى البلدة الآخرين، وقال" في مرحلة النضال الأولى كان لأهالي عزون بصمات واضحة في الثورة الفلسطينية، وفي المرحلة الثانية شكلت عزون رأس حربة في معركة المقاومة الشعبية، نحن هنا لنوجه رسالتين الأولى رسالة عز وإكبار إلى الأسرى المضربين عن الطعام والأسرى، الذين يعانون من ظروف المرض داخل السجن، والرسالة الثانية رسالة اعتزاز بالحركة الأسيرة بكل أطيافها إذا أن يؤكدون يوما بعد يوم أن راية الثورة لن تسقط أبداً".
وأكد على أن من يقود دولة إسرائيل هم زمرة فاشية بامتياز تتحدى المجتمع الدولى لهذا كان لزاما على المجتمع الدولي أن يأخذ إجراءات تحمي الشعب الفلسطيني وأسراه من هذا الاحتلال الذي يعمد إلى تدمير كل مقومات الحياة للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس بلدية عزون الى أن بلدة عزون فيه أكثر من 80 اسيرا، مشددا على ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى خاصة المضربين عن الطعام، مستعرضا الواقع الذي يعيشه الأسير متوكل رضوان.
ويذكر أن الأسير رضوان معتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسجن 22 عاما ويعاني من ظروف صحية صعبة منذ 42 يوما، ويعاني من انتفاخات في الصدر والرقبة.