نشر بتاريخ: 22/09/2016 ( آخر تحديث: 22/09/2016 الساعة: 18:42 )
جنين- معا- جتمع محافظ محافظة جنين اللواء إبراهيم رمضان اليوم الخميس، برئيس بلدية جنين راغب نادر الحاج حسن، لوضع آلية فعالة لترتيب الأسواق التجارية في المدينة، ومنع الإعتداءات على الأرصفة والشوارع الرئيسية.
وجاء ذلك استجابة للعديد من الرسائل والشكاوى التي وصلتهم من مواطنين وتجار، بعد الآثار السلبية التي ظهرت نتيجة هذا الوضع الذي وصفه المواطنون بالفوضى.
وأشار رمضان إلى ضرورات العمل على تنظيم الأسواق بما يليق بمدينة مركزية للمحافظة، وهي مدينة جنين التي يؤمها يوميا الآلاف من المتسوقين و الزوار.
وطالب البلدية العمل بالتنسيق التام مع شرطة المدينة بتنبيه التجار المخالفين للأنظمة المعمول بها إلى ضرورة الإلتزام، وتحت طائلة المسؤولية، بالكف عن المخالفات والعودة إلى المحددات التي تجعل من التسوق في المدينة مريحا وبعيدا عن الإنتقادات والتجاوزات التي تضر بالمصلحة العامة وأمن المواطنين.
واستعرض المحافظ عددا من الرسائل والملاحظات التي جاءت ضمن شكاوى التجار والمواطنين، وأعطاها أهمية كبيرة في ما يمكن أن تقوم به طواقم البلدية خلال الأيام القادمة، متسلحين بالنظام والقانون وحماية الشرطة لتنفيذ السياسة العامة وإحالة المخالفين للقضاء.
وأضاف المحافظ أن المحاولات التي جرت لإقامة مشروع مجمع البسطات كان انجازا كبيرا للبلدية ومواطني المدينة، إلا أن البعض استغل فترات الأعياد والظروف التي كانت تمر بها المحافظة في ظل بروز مشاكل هنا أو هناك، وقام بمخالفة يعتبرها بسيطة لكنها تمس أمنه الخاص وأبناء المحافظة وتجعل من الفوضى سمة أسواق المدينة وهو أمر غير مستحب من جميع المواطنين والزائرين ويقلقل المسؤولين الذين تقع على عاتقهم فرض الأمن والهدوء والسعي لتطوير اقتصاد المدينة بشكل طبيعي ولائق.
ووعد رئيس البلدية ان تقوم طواقمها بالتنسيق مع الشرطة بإتباع النظام وإعادة ترتيب أسواق المدينة، وتوفير السير الآمن على الأرصفة والشوارع والحد من الإعتداءات عليهما.
وأضاف أن الأمر متعلق بالتعاون والتفهم من قبل التجار وأصحاب البسطات أنفسهم الذين يهتمون بهم وبتوفير الأجواء اللائقة لقيامهم بأعمال البيع، ولكن دون أن يكون ذلك على حساب العموم من الناس الذين يتجولون في المدينة.
وبين أن البلدية معنية بشكل جدي بتنظيم الأسواق، وأنها قد عقدت سابقا اجتماعات مختلفة مع جهات معنية في المؤسسة الرسمية والأهلية والمواطنين وذوي التأثير، للمساهمة في رسم خطة لتنظيم الحسبة القديمة، ومنع الإعتداء على الأرصفة والشوارع، ونجحت مرات كثيرة في هدفها.
وتمنى رئيس البلدية أن يكون هنالك تفهم كبير وتجاوب من كافة الأطراف، وهي مصلحة عامة، للمبادرة بالرجوع عن أي مخالفة قبل أن تنزل طواقم البلدية أو الشرطة للمتابعة.
واعتبر أن البلدية و دوائرها مفتوحة للحوار والتعاون مع المخالفين الذين يفكرون بتسوية أوضاعهم أو يبحثون عن سبل للعمل ضمن النظام المعمول به في الهيئات المحلية والفلسطينية، متمنيا من الغرفة التجارية العمل بفعالية أكثر مع المحافظة والبلدية لتنظيم الأسواق.
وعبر المواطنون برسائلهم عن شديد الإمتعاض من تفاقم الأوضاع في السوق التجاري، والانتشار العشوائي للبسطات والمعرشات على جوانب الطرقات والشوارع الرئيسية إضافة إلى الإعتداء على المناطق الخضراء على شوارع الناصرة وحيفا ونابلس، ويستغل أصحاب المحال المساحة التي تقع أمام محالهم لإقامة غرف زجاجية إضافية مستغلينها لمصالحهم وحارمين المواطنين من التسوق الآمن وتلاميذ المدارس من السير الآمن من والى مدارسهم، إضافة إلى ما يسببه ذلك من إعاقة حركة توقف السيارات بسبب امتداد لعرض البضائع على جانب الشارع.