فاقدو الهوية يناشدون أبو مازن التدخل لحل قضيتهم وانهاء فصول معاناتهم المتفاقمة
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 14:43 )
غزة- معا- طالب فاقدو الهوية في قطاع غزة, الرئيس محمود عباس وكافة المسؤولين الفلسطينيين العمل على حل قضيتهم, وانهاء معاناتهم.
وتظاهر اليوم المئات من فاقدي الهوية في ميدان الجندي المجهول وسط مدينة غزة, رافعين لافتات وشعارات تندد بمواصلة معاناتهم, وتطالب كافة الجهات الرسمية والانسانية والحقوقية التدخل لانهاء معاناتهم.
ويوجد في قطاع غزة حوالي 56 الف فاقد للهوية, يعيشون في ظروف اكثر صعوبة من غيرهم لا سيما عدم قدرتهم على الحركة والتنقل بحرية والسفر الى الخارج.
وطالب المتظاهرون بحقهم في العيش بكرامة وحرية التنقل والعلاج بالخارج والدراسة وأداء فريضة الحج.
وقال نبيل دياب نائب الأمين العام للجنة الوطنية للدفاع عن المواطنة: "الهوية حق لكل مواطن, نريد أن نعيش بكرامة نريد السفر وحقنا بالتعليم في الخارج, نريد الذهاب إلى الديار السعودية لإدارة فريضة الحج".
وناشد دياب الرئيس محمود عباس بإدراج قضيتهم على سلم أولويات المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وحذر دياب من اسقاط الجنسية عن الأجنبيات المتزوجات فلسطينيين وليس لبلادهن ممثليات في الأراضي الفلسطينية.
مسعود عبد المجيد العمارة ( 36 عاما) جزائري الأصل وموظف في وزارة الاتصالات أتى إلى مدينة غزة ليتزوج ولكنه علق في القطاع, ولا يتمكن من زيارة اهله في الجزائر.
قال: " أريد العودة الى اهلي في الجزائر ولا آمل بالعودة إلى غزة لانني لا احمل الهوية الفلسطينية", الامر الذي سيدفعه الى ترك زوجته واطفاله في غزة.
"أم هيثم" البري طالبت المسؤولين الفلسطينيين والحكومة المصرية وجميع المشاركين في مؤتمر السلام بانابوليس العمل على إنهاء معاناتهم حتى بتأشيرة الدخول والخروج لبلادهم.
يشار إلى أن "أم هيثم" مصرية الأصل وهي متزوجة من فلسطيني ولها أربعة أبناء وتحمل الجواز المصري ومنذ 12 عاماً لم تتمكن من رؤية أهلها في مصر.