مسيرة شرق طولكرم احتجاجا على الكسارات المحاذية للأراضي الزراعية

وانتهت المسيرة باعتصام حاشد حضره المئات من سكان القرى الثلاث، مطالبين الوزارات المختصة بسحب تراخيصها عن تلك الكسارات ومنع تراخيص أخرى في المنطقة.

وقال خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية: إن هذه الكسارات لن تجلب للمنطقة إلا الويلات والدمار للبيئة ولصحة الإنسان.

وأضاف منصور:" واجبنا كإغاثة زراعية يحتم علينا أن نقف إلى جانب المزارعين، وحماية أراضيهم من خطر التلوث الذي تجلبه هذه الكسارات ومخلفاتها، مشددا على ضرورة إبعادها عن المناطق الزراعية والسكان".

من جانبه، طالب د. حسن خريشة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، جميع الوزارات ذات العلاقة بسحب تراخيصها عن هذه الكسارات التي تدمر البيئة والحجر والشجر والبشر والحياة البرية، داعيا الأهالي إلى عدم التفريط بأراضيهم والى صمودهم فيها وزراعتها والاهتمام بها.

وناشد عاهد زنابيط مدير الإغاثة الزراعية في محافظة طولكرم، الأهالي إلى أوسع هبة جماهيرية من البلدان المتضررة من الكسارات، سواء كانت القائمة أم المنوي إقامتها من قبل رأس المال المستهتر بحياة الناس وأرواحها، وبالأراضي الزراعية والبيئة.

وأكد زنابيط على وقوف الإغاثة الزراعية المساند دوما للمزارعين والأراضي الزراعية التي دائما تسعى إلى توسيع رقعتها.

ودعا رئيس بلدية بيت ليد في كلمة له، باسم أهالي المنطقة كافة المؤسسات العاملة في مجال البيئة والزراعة إلى مساعدة المزارعين في تلك المناطق، ومساندتهم مما يعزز صمودهم في أراضيهم، داعيا إلى الاستمرار في تلك الفعاليات حتى وقف الكسارات.