الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سفيرتنا بفنزويلا: قريبا نحتفل بتخريج أول دفعة من طلبة المنح

نشر بتاريخ: 24/09/2016 ( آخر تحديث: 24/09/2016 الساعة: 20:31 )
سفيرتنا بفنزويلا: قريبا نحتفل بتخريج أول دفعة من طلبة المنح
كراكاس- معا- على هامش قمة دول عدم الانحياز التي انعقدت في فنزيلا، التقت وكالة معا بالسفيرة الفلسطينية د. ليندا صبح، كما كانت معا موجودة خلال لقاء جمع بين الرئيس عباس ود. زياد ابو عمرو نائب رئيس الوزراء بعشرات الطلبة هناك.

الرئيس عباس قال للطلبة: اسألوا أي سؤال تريدون ولا تقلقوا من اي شئ، فأنتم المستقبل وأنتم العلماء الذين سيشيدون دولة فلسطين ويرفعون اسمها عاليا.

اما د. زياد ابو عمرو فقد وضع الطلبة في صورة التطورات السياسية، وعرج على موضوع الوحدة الوطنية والحوار الوطني، وشرح باسهاب اخر تطورات الوضع الراهن.

وكالة معا التقت بالسفيرة د. ليندا صبح وفيما يلي نص المقابلة:

كيف ترين الموقع الدبلوماسي لفلسطين في فنزويلا والدول الاخرى التي ترعينها كسفيرة لفلسطين؟

د. ليندا: في الصدارة، لقد قال الرئيس الفنزويلي مادورو للرئيس ابو مازن عندما استقبله في جزيرة مارغاريتا، حين وصولة للمشاركة في قمة عدم الانحياز: "الان اعتبر ان القمة نجحت لان فلسطين وصلت"، هكذا ينظر الاصدقاء الفنزولييون لاهمية الدور الفلسطيني، وذلك يعكس الشعور الجامح للشعب الفنزويلي والذي خط نهجه الرئيس الراحل "تشافيز" وسار على دربه الرئيس مادورو، والذي يتلخص بـ"اننا نحب فلسطين".

اما الدول الاخرى والتي هي هايتي وجرانادا وغوايانا وسورينام وسانتا لوسيا وسانت فنسينت، فإن الدور البارز الذي لعبته القيادة الفنزويلية الصديقة بدعم التحرك الدبلوماسي الفلسطيني على مدى الاعوام الماضية، بتوجيه واضح من الرئيس ود. رياض المالكي على رأس الدبلوماسية الفلسطينية والزيارات التي قمنا بها لهذه الدول، فقد اثمرت عن اعتراف تلك الدول بدولة فلسطين، وكما تعلم بأن فلسطين وسنت فنسيت وجزر غرينادين وقعت الاسبوع الماضي بياناً مشتركاً لاقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفير، وبذلك نحن في بداية المشوار، ولدينا خطة عمل طموحة لتطوير علاقاتنا المشتركة، واستثمارها بما يخدم مصلحة الجميع، اضافة الى تأمين وقوف تلك الدول الى جانب الحق الفلسطيني والحد من اي اختراق معادٍ لهذه الدول.

قمة عدم الانحياز.. ماذا قدمت لفلسطين؟

د. ليندا: مرة اخرى ثبتت قضية فلسطين كمحور رئيسي لحركة دول عدم الانحياز، وتبنت لجنة فلسطين بالحركة الدعوة لاعتبار عام 2017، عام انهاء الاحتلال وتثبيت الحق المطلق للفلسطينيين، وهذا ما طالب به الرئيس العالم اجمع من فوق منبر الامم المتحدة لاحقا.

هناك من يتوقع اسقاط الحكم في فنزويلا، ماهي الصورة من وجهة نظركم؟

د. ليندا: فلسطين تقف بجانب الشرعية الفنزويلية وتساند خيار الشعب الفنزويلي الصديق، وتدعم القيادة الفنزويلية في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها فنزويلا، والحصار المفروض عليها، فاننا اكثر من عانى من الحصار وعانى من محاولات انتزاع الشرعية.

واعتبرت أن انعقاد قمة عدم الانحياز بفنزويلا وبرئاستها، هو دليل واضح على أن الشعوب المحبة للسلام والعدالة، تقف بموقف مساند للشعب والقيادة الفنزويلية.

طلبة فلسطين لا سيما الطب، كيف يتقدمون في تخصصاتهم، وهل لديكم القدرة لتحقيق توجيهات الرئيس لدعمهم لاكمال تحصيلهم العلمي في تخصصات العيون والدم والشرايين؟

د. ليندا: في نهاية هذا العام سيتم تخريج اول دفعة من طلاب المنح الفلسطينين، ثلاثة مهندسين و15 طبيبا، وسيتبعهم دفعات قادمة.

وأفادت: لقد حرص الرئيس على لقائهم خلال زيارتة الاخيرة، واصدر تعليماته الواضحة لنا بان نتابع مع الجهات المختصة بفلسطين والدول الصديقة، موضوع تخصصهم بالمجالات التي نحتاجها بفلسطين، وخاصة بمجال طب العيون، كوننا على وشك الانتهاء من بناء مستشفى "تشافز" في ترمسعيا، والذي تبرعت به الحكومة الفنزويلية الصديقة.

ما هي خطتكم كسفارة بالاعوام المقبلة؟

د. ليندا: أنا فخورة بان اكون جزء من الطاقم الدبلوماسي الفلسطيني، والذي يساهم بتنفيذ خطة عمل اقرتها واكدت عليها القيادة الفلسطينية، بتحقيق تطلعات واماني الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة، والقدس عاصمتها وعودة الاجئين، ومن ضمنها تامين الاعترافات بدولة فلسطين في باقي دول الكاريبي.