احصائية: 63 حالة مصابة بالايدز في الاراضي الفلسطينة
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 17:37 )
غزه_معا- كشفت إحصائية قام بها مركز أمان للصحة الجنسية والإيدز وصحة المراهقين عن تفشي مرض الايدز ووصوله إلى 63 حالة إصابة بالمرض في الأراضي الفلسطينية منها 38 في الضفة الغربية و25 بقطاع غزة منذ عام 1988م حتى عام2006 ..
وقال د. سليمان عيد مدير مركز امان للصحة الجنسية والإيدز خلال ورشة عمل بعنوان" أوقفوا الإيدز _احموا المستقبل" إن العدد المذكور لحالات مرضى الإيدز ليس العدد الحقيقي في فلسطين وأنه أكثر من ذلك وأنه تم اكتشاف هذه الحالات إما من خلال وحدات الدم للمتبرع او من خلال الفحص الطبي من المواطنين المتقدمين للوظائف الحكومية أو من الفحص الطبي من طلبة الجامعات "، مؤكداً على ضرورة وجود دراسات مسحية شاملة لفئة العمال من 25 إلى 45 عام وهذا يكمن في اكتشاف حالات أكثر من مرضى الايدز .
وحول أهداف الورشة أضاف عيد :" نسعى إلى تمكين المشاركين في الورشة من نشر المعلومة وزيادة حجم التوعية والعمل على برامج الشباب وتوعيتهم وتحصينهم وتعزيز المعرفة لديهم لتجاوز هذه الخطوة الايدز أفه العصر "
أما بالنسبة للبرامج التي تخص مرضى الإيدز وكيفيه مراجعتهم أول بأول أوضح عيد "بوجود برنامج VCT" " وهو برامج المشورة والفحص الطوعي لمرض الايدز يكون بمثابة البيت لمريض الايدز لو احتاج لأي شي يكون عن طريق البرنامج بوجود متخصصين أطباء وخدمات مساعدة في الدعم النفسي والاجتماعي لكي يلبوا احتياجات مريض الايدز وهذا لا يوجد في فلسطين لكن نعمل في تزويد هذه الخدمة" .
يشار إلى أن فيروس الايدز يعرف بفيروس نقص المناعة المكتسبة وهو فيروس يهاجم خلايا الدم المختصة بالمناعة والتي تساعد الجسم على مكافحة الالتهابات والأمراض , ويمكن لفيروس اٌيدز الانتقال من شخص لآخر إذا كان أحدهما مصاباً بالفيروس وتشاركا باستخدام الحقن والإبر كما يحدث كثيراً بين المدمنين على المخدرات بالحقن أو إذا تشاركا في استخدام أمواس الحلاقة وفرش الأسنان أو مارسا الجنس معاً .
كما يمكن للفيروس ان ينتقل من خلال نقل دم ملوث به , وكذلك يمكن انتقاله من خلال أدوات حادة ملوثه وغير معقمة في إجراءات طبية أو علاج شعبي كالإبر التي تستخدم لأكثر من شخص في الوشم أو الإبر الصينية والحجامه وفي الأدوات غير معقمة جيداً في العيادات الجراحية وعيادات النساء وعيادات الأسنان .
من الجدير ذكره أن فيروس الإيدز لاينتقل أثناء العمل مع شخص أخر مصاب بالفيروس ولا ينتقل من خلال العرق أو البصاق أو الدموع أو الملابس أو نوافير الشرب أو استخدام التلفون أو كراسي الحمام ولا ينتقل من لدغ الحشرات .