الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
غارات إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية

القيادي في الجهاد خالد البطش: حوارات مرتقبة في القاهرة بين جميع الفصائل لانهاء الازمة على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 18:10 )
القيادي في الجهاد خالد البطش: حوارات مرتقبة في القاهرة بين جميع الفصائل لانهاء الازمة على الساحة الفلسطينية
غزة -خاص معا- كشف القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش عن حوارات مرتقبة ستجرى بين جميع الفصائل بما فيها حركتي فتح وحماس في القاهرة لانهاء الازمة الطارئة على الساحة الفلسطينية .

وقال البطش ان حركته تبذل جهودا حثيثة لتعليق الجرس واطلاق حوار بين الجانبين في القاهرة ومكة مشيرا الى ان حركته ستكون جزءا من الحل وانها ليست جزءا من المشكلة .

وقال البطش في حديث خاص لمعا ان حركته تقف على مسافة متساوية بين الحركتين رغم ما اصاب حركته من الم لما حدث من صدامات مع حركة حماس فقدت خلالها حركته خيرة ابنائها .

وفيما يلي النص الكامل للحوار:

"معا"بعد 6 شهور من سيطرة حماس على قطاع غزه هل هناك اي اختراق في موضوع الحوار وإنهاء هذه الحالة الطارئة ؟

البطش: أولا نحن في حركة الجهاد الاسلامى في فلسطين أعلنا موقفا واضحا من كل ما تم أننا ضد ما حصل من صراع ونعتبر أن نتائج هذا الصراع غير مقبولة وبالتالي نطالب ونشدد على أهمية العودة إلى الحوار من اجل تغيير هذا الواقع الأليم وإنهاء الحكومتين باتجاه حكومة واحده تخدم الشعب الفلسطيني وبالتالي هذا يتطلب من حماس وفتح من البداية أولا وقف الحملات التحريضية وكذلك وقف المداهمات الليلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بغزه وبالضفة الغربية ووقف وإنهاء حالة الاستفراد بالشعب واعتبار الشعب رهينة بين فتح وحماس هذا الأمر يجب أن ينتهي كمقدمه لبدء حوار ينهي الانقسام السياسي ويعيد جو الاخوه والوحدة لمواجهه الخطر الأكبر وهو الاحتلال الإسرائيلي والحرب المفتوحة على فلسطين واحتمال تفجير من جديد من قبل العدو الصهيوني.

"معا" هل هناك دور لدول كانت راعية لمثل هذا الحوار هل هناك دورلمصر في هذه المرحلة على الأقل ؟

البطش: قبل أن نقول دور مصر لابد من الاشاره الى أننا في حركه الجهاد الاسلامي نبذل باستمرار جهودا ونجري اتصالات مستمرة مع فتح وحماس في أعلى المستويات لإنهاء ماحصل والعودة مجددا للحوار.

والجهد لاينقطع ومتواصل وفى كثير من الأحيان هذا الجهد يكون مشتركا مع الجبهتين الديمقراطية والشعبية وغيرهما من قوى المقاومة وبالتالي نحن نريد أن نفتح الباب فقط ولكن ندرك في الجهاد الاسلامى أن الحل لن يكون في غزه ولكن الحل يكون في القاهرة أو في مكة على اعتبار أن مكة ومصر رعتا حوارات واتفاقيات بين حماس وفتح ولكن وظيفتنا في حركه الجهاد الاسلامى أن نعلق جرس الحوار ونبدأ الخطوة الأولى باتجاه الحوار لكي ينتقل الحوار إلى الخارج .

اعتقد أن دولا مثل مصر والسعودية سيكون لهما دور مهم في المصالحة الوطنية على اعتبار أن مصر راعيه الحوار لكن معلوماتنا أن الجهود لم تتوقف وهى متواصلة وربما نشهد عما قريب لقاءات في القاهرة بين الفصائل من اجل إنهاء انقسام والبدء بالحوار .

" معا" مؤتمر انابولس انتهى وكنتم تتحدثون عن مخاوف من نتائجه ما الذي تخشونه الآن؟

البطش: أولا المؤتمر لم يعط الفلسطيني شيئا وعندما كنا نقول أن هذا المؤتمر ليس لصالحنا كان الناس يقولون انه سيعطي الفلسطينيين دولة هذا المؤتمر لم يعلن فيه دولة فلسطين ولا رفع الحصار واستمر الموت وحتى قرارات الشرعية التي ترفضها الجهاد غير واردة فيها ولم تعتمد المبادرة العربية التي ترفضها الجهاد أيضا بل وضعت شرطا انه حتى لو انتهى وتم التوافق بين السلطة وإسرائيل سيبقي جانبا حتى تقوم السلطة بالتزاماتها الأمنية وربما كما قلنا ونقول فتح علاقات اقتصادية وسياسية بين الدول العربية وإسرائيل.

كنا نحن العنوان لكن المؤتمر بحث في قضايا في ضرب جهات مثل إيران وحزب الله وسوريا والتمهيد لضرب قطاع غزة.

" معا" أين تقفون من فتح وحماس في هذه المرحلة خاصة أن كثيرين يقولون أن الجهاد أصبح الآن على خط واحد مع حماس؟

البطش: بوضوح نحن لا نقف مع طرف ضد اخر نحن ضد ما جرى في غزة من صراع أفضى إلى انقسام وأفضى إلى حكومة في غزة وحكومة في رام الله وهو ليس في صالحنا.. نحن نقف مع الجماهير وبالتالي نرفض رفضا باتا أية ممارسة تقوم بها الشرطة التابعة لحماس أو الشرطة في رام الله التي تتبع لفتح نحن جزء من الحل ولسنا جزءا من الأزمة الداخلية.

" معا" هناك إشكالات كثيرة وقعت مع حماس في غزة ثم هدأت الأمور هل توصلتم لاتفاق؟

البطش:الإشكالات التي وقعت مع حماس لا شك أدمت القلب خاصة إننا فقدنا أشخاصا عزيزين على قلوبنا وبالتالي سعينا لتطويق المشكلة وأملنا ألا تتكرر لكن الخلافات في المساجد والعلاقات السيئة هناك هي السبب نحن توصلنا إلى نتائج حول منع التصادم فنحن أبناء مشروع إسلامي واحد ولن نختلف مع حماس فلا نريد سيطرة على وزارات ولا أجهزة امن ولدينا مشروع واحد هو المقاومة لذا نريد أن نبعد المقاومة عن أي أشكال داخلي وهذا ما يفهمه أبناء الجهاد أن أي معركة أخرى هي لصالح العدو الصهيوني.