محافظ خان يونس يندد بإغلاق مقر الجهاز المركزي للإحصاء في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 02/12/2007 ( آخر تحديث: 02/12/2007 الساعة: 18:28 )
خان يونس- معا- ندد الدكتور أسامة الفرا، محافظ خان يونس، بمنع الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني من الاستمرار في مزاولة عمله في قطاع غزة، معتبراً أن توقف تنفيذ المرحلة الأخيرة من مشروع التعداد الوطني 2007 ، يعد سابقة خطيرة تنذر بإفشال المشروع الوطني الذي شارف على الانتهاء.
وقال المحافظ الفرا، في تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي بالمحافظة، أن المحافظة تنظر بخطورة جراء الإنعكاسات السلبية جراء توقف المشروع، خاصة وأن جميع الجهود الوطنية المخلصة في محافظة خان يونس كانت تعمل بأمانة وإتقان من أجل إنجاحه رغم كل الصراعات والمآسي التي باتت تعصف في الساحة الداخلية حيث تكللت تلك الجهود إنجاز أهم مرحلتين الأولى والثانية بتعاون متكامل ومتكاتف مع كافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والفعاليات الوطنية والأفراد، مشيراً إلى المؤشرات الإيجابية التي عاقبت تلك المرحتلين مقارنة بالتعداد السابق، خاصة بما تضمنته النتائج من نزاهة وشفافية في العمل .
واعتبر د. الفرا أن هذا الإنجاز في عملية التعداد يشكل واجب وطني وديني، مشيراً إلى أن الفريق الوطني قد قطع شوطاً كبيراً وجهوداً جبارة في مختلف محافظات الوطن للقيام بهمته في توفير المعلومات والبيانات حول سكان ومساكن ومنشآت الوطن، نظراً لما يحظى به المشروع من أهمية كبرى باعتباره يجسد ركنا أساسيا في عملية النهوض بالوطن وما له من دور في وضع الحلول للمشكلات في شتى القطاعات والمناحي الحياتية لأبناء شعبنا، و وما تساعد به تلك البيانات في وضع الخطط المستقبلية بما يتناسب مع وضعنا الداخلي، إضافة إلى أنها ستساهم في عملية بناء وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولفت إلى أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وفريقه الوطني، ما هو إلا جسماً وطنياً يقوم بمهمة مهنية مستقلة وحيادية بعيدة كل البعد عن أية تجاذبات أو مناكفات سياسية، مشيراً إلى أن هذا الجهاز يعتبر شق إضافي ومكمل للمكتسبات الوطنية الأمر الذي يتطلب تكاثف كافة الجهود المخلصة كي توفر لهه كافة المناخات الأمنية و أسباب النجاح والحرية تحقيقا للهدف الأسمى والمنشود وفق المعايير والخطط الموضوعه لتنفيذه ، داعيا كافة الجهات التي تحاول وضع العقبات والعراقيل أمام هذا الإنجاز أن تدرك جيداً مدى الإنعكاسات السلبية التي ستلقي بظلالها على تأخر أحد المكتسبات الفلسطينية التي باتت تتطلع لها كل يد تبني في أعمدة هذا الوطن وصموده.