"الإعلام": الشهيد الأسير حمدوني يُلاحق القتلة
نشر بتاريخ: 25/09/2016 ( آخر تحديث: 25/09/2016 الساعة: 20:09 )
رام الله- معا- اعتبرت وزارة الإعلام استشهاد الأسير ياسر ذياب حمدوني داخل سجن رامون دليلاً دامغَا على إرهاب إسرائيل ووحشيتها بحق الحركة الوطنية الأسيرة، وإمعاناً في سياسة القتل البطيء التي يمارسها الجلاد.
وقالت إن حمدوني الحياة والانسان، صاحب الرقم 208 في مدافن الأحياء، سيلاحق القتلة ويطلق نداء استغاثة للمنظمات الحقوقية والإنسانية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في كل المحافل الأممية، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية.
ورأت الوزارة في استشهاد الأسير المحكوم مدى الحياة، والقابع في الزنازين منذ حزيران 2013، والذي يعاني عدة أمراض وكسور بفعل اعتداء ما تسمى وحدات "النشحون" عليه يفتح ملف الإهمال الطبي، والتصفية التدريجية لأسرانا البواسل، والتعذيب الأسود، ويحتم على صاحب كل ضمير حي فعل شيء لنصرة عناوين حريتنا وحراس كرامتنا.
وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى التوقف طويلاً عند فرسان حريتنا، الذي يواجهون الموت كل يوم، ويتعرضون لإذلال ووحشية وقتل يرتقي إلى الجريمة ضد الإنسانية.
واطلقت الوزارة نداء إلى عدم التعامل مع شهداء الحركة الأسيرة كأرقام صماء، فهم قامات عز وكرامة، وحياة تنطق بالبطولة وتتسلح بالأمعاء الخاوية والأمل لأجل الحرية.