نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 12:13 )
القدس- معا- زار الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك،
الأسير المحرر مالك القاضي الذي يرقد على سرير الشفاء في المشفى الاستشاري في رام الله.
ورافق المفتي العام وفد من دار الإفتاء الفلسطينية ضم الشيخ إبراهيم خليل عوض الله الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية، مفتي محافظة رام الله والبيرة، ومحمد جاد الله مدير عام الشؤون الإدارية والمالية، والمدير المالي بلال الغول وعدد من موظفي الدار.
وكان في استقبال الوفد رئيس مجلس إدارة المشفى الاستشاري العربي د. سالم أبو خيزران وعدد من الكوادر الإدارية والطبية فيه، ووالدة الأسير القاضي وبعض أقاربه.
وأكد الشيخ حسين للأسير القاضي أن القيادة الفلسطينية والشعب يولون قضية الأسرى جُلّ اهتمامهم، مثنياً على الأسرى الذين ضحوا بحرياتهم من أجل كرامة الشعب ومقدساته وأرضه.
ودعا إلى رفع الظلم عن الأسرى وتحريرهم، ومتمنياً الفرج العاجل للشقيقين البلبول والأسرى جميعاً، وعبر عن أمله في أن يرى اليوم الذي تخلو فيه سجون الاحتلال من أبناء الشعب الفلسطيني.
وحمل الشيخ حسين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير ياسر حمدوني في سجن رامون، بسبب سياسة الإهمال الطبي الممارس ضد الأسرى الفلسطينيين.
وناشد الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية، وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالعمل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وعبّر الأسير القاضي عن تفاؤله بالتحرر القريب للشعب والأرض والمقدسات، وانتصار إرادة أسرانا وعبر عن شكره لأبناء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله كافة الذين ساندوا قضيته ويساندون الأسرى وذويهم ويقفون إلى جانبهم، آملاً منهم عمل المزيد ليتمكنوا من الخلاص من قيد الأسر.