مفوضية رام الله تكرم د. حنا عيسى لدوره الوطني

وحضر حفل التكريم خليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في فلسطين، ووكيل وزارة شؤون المرأة أ. بسام الخطيب، والأب الياس مصلح مسؤول كنائس رام الله والبيرة والضواحي وعضو المجمع الكنسي، والشيخ محمد مسك عضو الهيئة الاسلامية العليا، والدكتور منتصر صوالي، مدير الخدمات الطبية العسكرية لرام الله والبيرة، ومدير دار الأمل للرعاية الاجتماعية باسل أبو زايدة، ومدير مركز رونالدو لتأهيل الشبيبة كراجة، واعضاء لجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية.

وفي بداية الحفل الذي استهل بالسلام الوطني والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، القى المفوض السياسي والوطني لرام الله والبيرة ناصر نمر كلمة قال فيها: إننا في هذا اليوم نكرم د. حنا عيسى الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الذي يعتبر قامة وطنية مميزة من قامات فلسطين، التي نعتز فيها ونفتخر بها، والذي نال هذا الموقع بجدارة فلسطينية مميزة، عرفناه في كل المواقع مقاتلاً عنيداً من أجل حرية فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واضاف المفوض السياسي ان تكريم الدكتور عيسي ليس لأنه علماً من اعلام فلسطين فقط، ولكنه أيضاً كان وما زال سنداً قوياً للتوجيه السياسي في كل الأنشطة التي نقوم بها، والتي أثمرت عن تقديم عشرات المحاضرة والأنشطة في المدارس والتي استفاد منها الالاف من طلبة المدارس، وقطاعات المجتمع المحلي.

وتابع المفوض السياسي:" ان هذا التكريم ليس فقط لشخص الدكتور حنا عيسي فقط ولكنه تكريم لكل واحد فينا، لأننا نعتبر اننا في القطاعات المتعددة نتكامل في الأداء ونتوع في الاختصاص نكرم المعطائين محبة ووفاء لهم على ما يقومون به تجاه شعبنا الفلسطيني".

وفي كلمته عبر عيسى، عن تقديره وشكره لمفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة على هذه اللفتة الكريمة، مثمناً دورها في تقديم العديد من الأنشطة والفعاليات الهادفة لكافة القطاعات المدنية والعسكرية.

وشدد د. عيسى على مسؤولية التوجيه السياسي في تدعيم الثقافة والوعي الوطني وخاصة لدى قطاع الطلبة، مشيراً لتجربته الغنية مع التوجيه السياسي في تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية.

وأثنى رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية خليل رزق على هذه الخطوة لمفوضية التوجيه السياسي والوطني لرام الله والبيرة، مشيراً الى أن تكريم الانسان في حياته أمر ومهم وضروري ليكون حافزاً على استمرار العطاء وان يكون حافزاً للجميع في العطاء.

وعبر الأب مصلح في كلمته عن اعتزازه بهذه الخطوة لتكريم د. عيسى، كونه رمزاً لوحدة أبناء الشعب الفلسطيني، ودوره كأمين عام للهيئة الاسلامية المسيحية هذه المؤسسة التي تساهم في الحفاظ على المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

ودعا إلى ان يستمر في مشواره وجهوده حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي كلمته قال أ. بسام الخطيب ان هذا التكريم يجب أن يكون سنة لمن يعمل بكل اجتهاد كالدكتور حنا عيسي الذي يعمل بصمت وصاحب المبادرات المبدعة، شاكراً المفوضية على هذه الخطوة.

وعرج الخطيب في كلمته على قضايا المرأة الفلسطينية التي عانت مازالت تعاني من الاحتلال، ومن العنف المجتمعي، داعياً الى العمل سوياً من أجل مناهضة العنف ضد المرأة والوعي بقضايا المرأة الاجتماعية.

واعتبر الشيخ محمد مسك في كلمته ان التكريم يدل على صدق الانتماء في الانسان وهي صفة الهية حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز "ولقد كرمنا بني ادم"، مثمناً دور التوجيه السياسي في تكريم من يستحق التكريم.

وفي نهاية الحفل سلم المفوض السياسي ناصر نمر، والشخصيات المشاركة، الدكتور حنا عيسي درع التكريم.