الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

صيدم يبحث مع سفير البرتغال سبل تعزيز التعاون التعليمي

نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 20:04 )
صيدم يبحث مع سفير البرتغال سبل تعزيز التعاون التعليمي
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الإثنين، مع سفير البرتغال لدى دولة فلسطين "بدرو سوزا إبريو"، سبل إحياء وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين وخاصة في مجال تطوير المنهاج والتكنولوجيا في التعليم.

وجاء ذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة.

كما بحث صيدم مع "إبريو" القضايا المشتركة التي ستتضمن توسيع وتعزيز التعاون بين البلدين خاصة في مجال التعليم، من خلال العمل على وضع بنود اتفاقية تعاون مشترك يتم توقيعها أثناء زيارة وزير خارجية البرتغال إلى فلسطين.

وتتضمن الإتفاقية العديد من المحاور أهمها، تطوير المنهاج واستخدام التكنولوجيا في التعليم، والإستفادة من خبراء لتدريب معلمين في هذا المجال وأيضا في مجال التدريب المهني والتقني، وتقديم منح دراسية.

وأكد صيدم على عمق علاقات التعاون مع البرتغال في العديد من المجالات، وأطلعه على الإحتياجات الأخرى مثل الرياضية والموسيقية من خلال إمكانية فتح أكاديمية كرة قدم في فلسطين، ليتمكن الطلبة الفلسطينيين من إيجاد المكان الملائم لممارسة شغفهم وحبهم لهذه اللعبة.

وأطلع صيدم السفير على توجهات الوزارة الراهنة لتطوير التعليم، والتي على رأسها تطوير المناهج وتغيير نظام التوجيهي، إضافة لمشروع رقمنة التعليم ودمج التعليم المهني والتقني مع التعليم العام، وفتح المدارس أيام السبت ضمن نطاق النشاط الحر.

وأشار السفير "إبريو" إلى استعداد حكومة بلاده إلى تقديم منح دراسية للفلسطينيين وتشمل سنة اللغة البرتغالية، وسيعمل على توفير عدد من المنح خاصة بمجال الطب نظرا لحاجة فلسطين لهذا التخصص، وبلورة كافة التفاصيل ضمن الاتفاق الذي سيوقع في وقت لاحق.

وأكد "إبريو" حرص البرتغال على تطوير العلاقات التعاونية مع فلسطين في مختلف المجالات وعلى رأسها قطاع التعليم، مؤكدا توجه الحكومة البرتغالية نحو توفير عدد من المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين.

وأضاف أنهم يسعون للتوسع في علاقاتهم التعاونية مع الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، والتعليم على رأس هذه المجالات، والآن يجرون مسحا للإحتياجات لدى دولة فسطين، التي يمكن للبرتغال أن تساهم في دعمها.