عقد جلسة مشاورات سياسية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك
نشر بتاريخ: 26/09/2016 ( آخر تحديث: 26/09/2016 الساعة: 22:40 )
رام الله- معا-استقبل وزير الخارجية د. رياض المالكي في مقر الوزارة بمدينة رام الله اليوم الاثنين، وكيل وزارة الخارجية التشيكية السيد مارتن طلابا والوفد المرافق له، حيث افتتح معالي الوزير جلسة المشاورات السياسية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك.
واشار المالكي الى أهمية تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في كافة المجالات، مثمناً الدعم الذي تقدمه جمهورية التشكيك لمؤسسات دولة فلسطين، كما اشاد بتطور مستوى التعاون بين الجانبين في عدة مجالات، وضرورة زيارة الاستثمار التشيكي في فلسطين، كما شكر المالكي جمهورية التشيك على استجابتهم لتغيير "القدس عاصمة اسرائيل" في اطلس الخرائط الذي يدرس في المناهج التشيكية.
كما أطلع المالكي الوفد الضيف على آخر التطورات السياسية والميدانية في الأرض المحتلة، والحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في كافة المحافل الدولية.
بدوره، أكد السيد مارتن على مواصلة بلاده تقديم الدعم للمؤسسات الفلسطينية، مثمناً على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي وقت لاحق عقدت جلسة مشاورات سياسية لبحث أوجه التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، بحضور وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية د. تيسير جرادات ومساعد الوزير للشؤون الاوروبية د. امل جادو وسفير دولة فلسطين في جمهورية التشيك خالد الاطرش، ومرفت حسن مسؤول ادارة اوروبا الشرقية ومحمود الشيخ مسؤول ملفالتشيك وايهاب عمر من وحدة الاعلام، ومن الجانب التشيكي وكيل وزارة الخارجية التشيكية السيد مارتن طلابا وممثل جمهورية التشيك لدى دولة فلسطين السيد راديك روبش.
بدوره رحب الوكيل د. تيسير جرادات بالوفد الضيف، حيث وضعهم بصورة آخر التطورات السياسية والميدانية في الارض المحتلة، واستمرار اسرائيل بسياستها الاستيطانية المنافية لجميع قرارات الشرعية الدولية والتي تقوض عملية السلام واقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافية، وتراجع الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاستيطان، كما أشار الى استمرار اقتحامات المستوطنين وقيادات سياسية اسرائيلية باحات المسجد الاقصى بحماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، محذراً من عمليات التهويد المستمرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال لتغيير معالم القدس.
كما تطرق د.جرادات الى جهود القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية والتحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الدولي للسلام في باريس نهاية العام الجاري، مؤكداً على ضرورة دعم العالم للمبادرة الفرنسية باعتبارها فرصة مهمة لتحقيق السلام وتطبيق مبدا حل الدولتين. وأكد جرادات على حرص القيادة الفلسطينية وسعيها المتواصل لتحقيق المصالحة الوطنية، وان غياب الوحدة يؤثر على القضية الفلسطينية في المحافل الدولية واستغلال اسرائيل لهذا الوضع لاضعاف موقف القيادة الفلسطينية.
بدورها، عبرت د.أمل جادو عن سعادتها بهذا اللقاء، وثمنت جهود جمهورية التشيك في دعم فلسطين ومؤسساتها المختلفة، وأكدت على أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات وخاصة في مجال التعليم والزراعة والثقافة والسياحة.
كما بحثت السفيرة جادو امكانية زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من التشيك للطلبة الفلسطينيين، واهمية زيارة وفد رجال الاعمال من بيت لحم الى العاصمة براغ لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
بدوره، أكد السيد طلابا على دعم بلاده للجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكداً على استمرار بلاده في تقديم الدعم اللازم للمؤسسات فلسطين، مشيراً الى أهمية تطوير هذه العلاقات في محتلف المجالات وخاصة في مجال الزراعة والتعليم، كما اشار الى امكانية بحث زيادة عدد المنح المقدمة من جمهورية التشيك الى الجانب الفلسطيني. ورحب السيد طلابا بوفد رجال الاعمال الفلسطينيين الذي سوف يزور العاصمة براغ.