صيدم والحسيني يشاركان في وقفة تضامنية بمدرسة أبو نوار
نشر بتاريخ: 27/09/2016 ( آخر تحديث: 27/09/2016 الساعة: 16:50 )
رام الله- معا- شارك وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، ووزير شؤون القدس ومحافظها م. عدنان الحسيني، في الوقفة التضامنية التي نظمتها الوزارة في ساحة مدرسة تجمُّع أبو نوار البدوي بضواحي القدس، تنديداً بتجريف ساحتها وهدم إحدى غرفها الصفيَّة من قبل جيش الاحتلال، وأوعزا كذلك بضرورة استئناف الدراسة وعدم توقفها.
وكانت المدرسة قد تعرضت فجر اليوم لاعتداء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قامت بتجريف ساحتها وهدم غرفة الصف الثالث الأساسي، والاعتداء على مرافقها، وجاءت هذه الهجمة ضمن حلقات المسلسل الاحتلالي العدواني المتواصل ضد المؤسسة التربوية والعاملين فيها.
ومن على أنقاض الصف المهدَّم، ألقى صيدم كلمة ندد فيها بهذه الجريمة البشعة التي استهدفت حق الأطفال في التعليم والتعلم الآمن، مؤكداً أن الوزارة ستبقى متحديةً لكل الانتهاكات والتجاوزات الإجرامية الإسرائيلية، متضامنةً مع أهالي التجمعات البدوية المهمشة، وتعهد صيدم بإعادة تشييد ما هدمته آلة الاحتلال وتوفير كافة احتياجات المدرسة ضمن الإمكانات المتوفرة.
وأردف صيدم قائلاً: "بالأمس التقينا في إحدى مدارسنا في وقفة تضامنية مؤكدين فيها على إصرارنا لمواجهة الهجمة الإسرائيلية الممنهجة ضد التعليم ومؤسساته، وها نحن نلتقي اليوم ببادية القدس لنكون شاهدين على جرائم جرافات الاحتلال وبشاعته وإصراره على استهداف التعليم بشكل عام ومدارسنا بشكل خاص.
وناشد كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية الفلسطينية والعالمية بالعمل على توثيق وفضح هذه الممارسات لضمان حق أطفال فلسطين في التعليم والتعلم، وضمان حقهم على أرضهم وثباتهم فيها ليتحصنوا بالعلم والمعرفة، خاصة في هذا العام الذي حمل اسم "عام التحدي والإصرار".
وخلال هذه الوقفة، رفع الطلبة أعلام فلسطين مرددين الشعارات التي جسدت تمسكهم بحقهم في البقاء والتعلم والوقوف في وجه هذه الممارسات الاحتلالية، وتخللتها أيضاً فقرة لدبكة الدحية الفلسطينية التي تجسد حب أطفالنا للحياة والعيش بسلام آمنين، مؤكدين على حقهم في ديمومة التعليم أسوة ببقية أطفال العالم.
وشارك في هذه الوقفة التضامنية كل من مدير تربية ضواحي القدس أيوب عليان، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، ومدير المتابعة الميدانية محمد سامي، وممثل التجمع البدوي أبو عماد الجهالين، وغيرهم من الأسرة التربوية.